أعلنت عدد المنازل المدمرة.. الحكومة بغزة تفعل خطط الطوارئ في ظل العدوان الإسرائيلي

غزة- مصدر الإخبارية

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه تم تفعيل خطط الطوارئ بالعمل من أجل ضمان عمل المؤسسات الرسمية والخدمات الأساسية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس المكتب سلامة معروف، في ظل التطورات الميدانية والعدوان الإسرائيلي الجاري ضد قطاع غزة.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تم تفعيل خطط طوارئ لضمان استمرار عمل المؤسسات الحكومية والخدمات الأساسية.

وأضاف أن الطواقم المختصة تتعامل مع المخلفات الحربية التي رصدت بالأماكن المستهدفة.

وأوضح معروف أنه تم تفعيل خطط الطوارئ منذ اللحظة الأولى لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح ضد العدوان.

ولفت معروف إلى أن الاحتلال لم يكتف بالعدوان الغاشم ولكنه أغلق المعابر على القطاع، مشيراً إلى أن الاحتلال واصل جرائمه بإغلاق المعابر إلى القطاع مما ينذر بأزمة إنسانية

وقال إن العدوان الإسرائيلي على غزة أدى إلى تدمير 11 وحدة سكنية بشكل كامل.

وفجر الثلاثاء، اغتال الاحتلال الإسرائيلي، عدد من قيادات سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة عبر عملية عسكرية.

واغتالت إسرائيل 3 من قادة السرايا إضافة لـ10 مدنيين آخرين بينهم 4 نساء و4 أطفال حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وأضافت “ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله”.

تقدم لكم شبكة مصدر الإخبارية معلومات حول قادة سرايا القدس والجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم في غزة:

خليل البهتيني، يعتبر من القادة العسكريين المهمين في سرايا القدس ويتولى إدارة اللواء الشمالي بها منذ نحو عام ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن العمليات بالضفة الغربية وإطلاق الصواريخ من غزة.

طارق عز الدين، أسير فلسطيني محرر عام 2011 ومبعد إلى قطاع غزة ويعمل كناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وتزعم سلطات الاحتلال أنه من بين المسؤولين عن تحريك العمل العسكري ضدها في الضفة الغربية وإدارة الكتائب المسلحة التابعة لحركته هناك.

جهاد غنام، أمين سر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، ويقطن بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن التنسيق بين فصيله وحركة حماس كما ساهم في نقل أموال وأسلحة إلى غزة خلال السنوات الماضية.