الوزير عساف يطلع السفير الأردني على مستجدات العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

رام الله- مصدر الإخبارية
أفادت وكالة وفا أن المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، أطلع اليوم سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين عصام البدور على التطورات السياسية والميدانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس، أو قطاع غزة.
ووفق وفا استعرض الوزير عساف خلال استقباله السفير البدور في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، اعتداءات المستوطنين المتصاعدة على كل ما هو فلسطيني، كذلك استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
من جهته، جدد السفير البدور التأكيد على مواقف المملكة الأردنية الهاشمية ملكا، وحكومة، تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وفجر الثلاثاء، اغتال الاحتلال الإسرائيلي، عدد من قيادات سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة عبر عملية عسكرية.
واغتالت إسرائيل 3 من قادة السرايا إضافة لـ10 مدنيين آخرين بينهم 4 نساء و4 أطفال حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.
وأضافت “ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله”.
تقدم لكم شبكة مصدر الإخبارية معلومات حول قادة سرايا القدس والجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم في غزة:
خليل البهتيني، يعتبر من القادة العسكريين المهمين في سرايا القدس ويتولى إدارة اللواء الشمالي بها منذ نحو عام ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن العمليات بالضفة الغربية وإطلاق الصواريخ من غزة.
طارق عز الدين، أسير فلسطيني محرر عام 2011 ومبعد إلى قطاع غزة ويعمل كناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وتزعم سلطات الاحتلال أنه من بين المسؤولين عن تحريك العمل العسكري ضدها في الضفة الغربية وإدارة الكتائب المسلحة التابعة لحركته هناك.
جهاد غنام، أمين سر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، ويقطن بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن التنسيق بين فصيله وحركة حماس كما ساهم في نقل أموال وأسلحة إلى غزة خلال السنوات الماضية.