حماس تزف قادة سرايا القدس الذين اغتالهم الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية
أصدرت حركة حماس بياناً، بعد اغتيال الاحتلال 3 من قادة سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.
وقالت في بيان، نزفّ في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، ثلة من قادة المقاومة الميامين من إخوة الدم والسلاح في حركة الجهاد الإسلامي، الذين اغتالتهم قوات الغدر الصهيونية.
وأضافت حركة حماس، أن شعبنا الثائر المجاهد ومقاومته الباسلة يعرفون كيف يضربون العدو ويردّون على جريمته النكراء، بما يشفي الصدور المؤمنة، ويقرّب شعبنا من لحظة الخلاص من هذا المحتل المجرم ورحيله من أرضنا.
وفجر الثلاثاء، اغتال الاحتلال الإسرائيلي، عدد من قيادات سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة عبر عملية عسكرية.
وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.
وأضافت “ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله”.
تقدم لكم شبكة مصدر الإخبارية معلومات حول قادة سرايا القدس والجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم في غزة:
خليل البهتيني، يعتبر من القادة العسكريين المهمين في سرايا القدس ويتولى إدارة اللواء الشمالي بها منذ نحو عام ويتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن العمليات بالضفة الغربية وإطلاق الصواريخ من غزة.
طارق عز الدين، أسير فلسطيني محرر عام 2011 ومبعد إلى قطاع غزة ويعمل كناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وتزعم سلطات الاحتلال أنه من بين المسؤولين عن تحريك العمل العسكري ضدها في الضفة الغربية وإدارة الكتائب المسلحة التابعة لحركته هناك.
جهاد غنام، أمين سر سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، ويقطن بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن التنسيق بين فصيله وحركة حماس كما ساهم في نقل أموال وأسلحة إلى غزة خلال السنوات الماضية.