من هم قادة سرايا القدس الذين اغتالهم الاحتلال في غزة؟

غزة- مصدر الإخبارية

اغتال الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدد من قيادات سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة عبر عملية عسكرية.

وقالت سرايا القدس في بيان رسمي إنها تنعى شهدائها القادة المجاهدين، الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وأضافت “ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله”.

تقدم لكم شبكة مصدر الإخبارية معلومات حول قادة سرايا القدس والجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم في غزة:

الشهيد القائد جهاد شاكر الغنام:

هو أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، ولد في مدينة رفح عام 1961م لعائلة مجاهدة، قاوم الاحتلال في سن مبكرة، فتم مطاردته وإبعاده خارج فلسطين,

شارك الغنام في معارك الثورة الفلسطينية في بيروت وغيرها، انضم لحركة الجهاد الإسلامي أواخر الثمانينات حيث التقى الشهيد د. الشقاقي.
من أبرز التكليفات التي شارك فيها الشهيد الغنام: شارك في تدريب مجاهدي الحركة في السودان وبيروت، مطلع انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠، شارك في تأسيس سرايا القدس، شارك في تدريب المجاهدين داخل القطاع، وإطلاق قذائف الهاون وصد الاجتياحات واستهداف الآليات الصهيونية.

أشرف برفقه قادة آخرين على عدد من العمليات الاستشهادية التي أوجعت العدو، أشرف على إمداد المقاومة بالسلاح النوعي في قطاع غزة، وأشرف على تجنيد خلايا عسكرية في الضفة المحتلة شنت عدة عمليات ضد العدو مؤخراً.

الشهيد القائد خليل صلاح البهتيني:

وهو عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية، ولد بتاريخ 1978/11/30 في حي التفاح بمدينة غزة، انتمى مبكراً لخيار الجهاد والمقاومة في حركة الجهاد الإسلامي، وتعرض للاعتقال في سن مبكرة.

تدرج في العمل العسكري عبر عشرات السنوات من جهاده المتواصل، وارتقى شقيقه الشهيد محمد أثناء تصديه لأحد الاجتياحات شرق غزة عام ٢٠٠٦م.

من  أبرز التكليفات التي أشرف عليها الشهيد البهتيني: قائد أحد التشكيلات العسكرية، كان له بصمة واضحة في مجال التصنيع في باكورة الانتفاضة، تأسيس جهاز أمن السرايا، قائد الوحدة الدعوية، قيادة الإعلام الحربي.، أسهم في تطوير المنظومة الإعلامية بالحركة، صاحب بصمات كبيرة في عدة تخصصات عسكرية، عضو المجلس العسكري في قطاع غزة.

وكُلف مؤخراً بقيادة المنطقة الشمالية خلفاً للشهيد القائد تيسير الجعبري، مثَّل سرايا القدس في غرفة العمليات المشتركة خلفاً للشهيد القائد تيسير الجعبري، وتعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأصيب في بعضها.

الشهيد القائد طارق إبراهيم عز الدين:

أحد قادة الحركة الذين كان لهم حضوراً سياسياً وعسكرياً، ولد في عرابة بمحافظة جنين بتاريخ 1974/9/14م.

انتمى لحركة الجهاد الإسلامي في سن مبكرة، شارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987، وتعرض للاعتقال، وهو من أوائل المجاهدين الذين شاركوا في أحداث انتفاضة الأقصى وكان له دور بارز في الاشتباكات العسكرية وتأسيس الخلايا العسكرية.

شارك في إدارة معركة مخيم جنين عام 2002م، حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 2002 لدوره في توجيه عملية الخضيرة الاستشهادية 2001، قضى منها نحو 13 عاماً

أكمل دراسته الجامعية داخل السجون، فحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ولاحقاً شهادة الماجستير، أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 وتم إبعاده إلى غزة، واصل العمل في خدمة قضية الأسرى والدفاع عنهم عبر المنابر الإعلامية، تولى إدارة إذاعة صوت الأسرى التي تبث من غزة.

هو مسئول مكتب اعلام الضفة في حركة الجهاد الإسلامي والناطق باسمها في الضفة، أشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال وكان له دوراً بارزاّ في ساحة العمل المقاوم في الضفة الغربية.

إطلاق الصواريخ من غزة