في اليوم العالمي للثلاسيميا.. خرافات حول المرض لا تصدقها بعد اليوم

صحة _ مصدر الإخبارية
تحتفل منظمات دولية باليوم العالمي للثلاسيميا في اليوم الثامن من أيار(مايو) من كل عام، لنشر الوعي بالمرض الوراثي وتقديم الدعم للمرضى وأسرهم.
وجاءت الاحتفالية لهذا العام تحت عنوان “كن على علم.. مشاركة.. رعاية”، بهدف تكثيف التوعية بالمرض الذي يحيط بمرضاه خطر الإصابة بمضاعفات تهدد الحياة إذا لم يتلقوا العلاج المناسب، بما في ذلك عمليات نقل الدم.
والثلاسيميا مرض دم وراثي تنخفض خلايا الدم الحمراء السليمة، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، وفي هذه الحالة الجسم لا يسحب الحديد بكميات كافية في الجسم.
وشدد الأطباء في هذا اليوم العالمي على ضرورة دحض الخرافات حول مرض الثلاسيميا.
وقال موقع zeenews نقلا عن الدكتورة ريما جي، استشاري أمراض الدم وزرع الخلايا الجذعية في الهند، بعض الأساطير والحقائق حول هذا المرض كالتالي:
الخرافة الأولى: يمكن علاج جميع أنواع فقر الدم بمكملات الحديد
الحقيقة: غالبًا ما تستخدم مكملات الحديد لعلاج فقر الدم، وهي حالة تتميز بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو انخفاض كمية الهيموجلوبين في الدم.
مكملات الحديد مفيدة لعلاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد الغذائي أو فقر الدم الناتج عن النزيف، ويمكن أن يظهر مرض الثلاسيميا على شكل فقر الدم، ومع ذلك في حالة مرض الثلاسيميا قد لا تكون مكملات الحديد فعالة أو مناسبة.
الخرافة الثانية: الثلاسيميا لا يمكن الوقاية منه
الحقيقة: صحيح أن بعض المجتمعات لديها معدل انتشار أعلى لهذا الجين، لكن من الممكن اكتشاف سمة الثلاسيميا في الأزواج الشباب الذين ينتمون إلى هذه المجموعات السكانية “المعرضة للخطر” من خلال إجراء HPLC أو تحليل الحمض النووي لطفرة جين بيتا.
الخرافة الثالثة: يجب على الأفراد الحاملين للثلاسيميا تجنب الزواج من المصابين بنفس المرض
الحقيقة: يمكن أن يتزوج الأشخاص المصابون بالثلاسيميا الصغرى ما داموا يعرفون حالة الثلاسيميا لدى بعضهم البعض ويخضعون لاختبار تحور الحمض النووي.
ويمكن استخدام الاختبار الجيني PGTM لاختيار جنين لا يحتوي على جين الثلاسيميا ولضمان ولادة طفل كبير غير مصاب بالثلاسيميا.
الخرافة الرابعة: لا يوجد علاج للثلاسيميا الكبرى
الحقيقة: يمكن علاج الثلاسيميا الكبرى عن طريق عمليات النقل المنتظمة للدم المصفى بالكريات البيض للوصول إلى مرحلة البلوغ بصحة جيدة.
ومن الضروري مراقبة مستوى الفيريتين للحمل الزائد للحديد واستخدام الأدوية التي تزيل الحديد الزائد من الدم، مثل عوامل إزالة الحديد عن طريق الفم.
الخرافة الخامسة: مرض الثلاسيميا يؤثر فقط على مجموعات عرقية معينة
الحقيقة: يمكن أن يصيب مرض الثلاسيميا أي شخص، بغض النظر عن العرق، ومع ذلك فإن بعض السكان لديهم انتشار أعلى للجين بما في ذلك الأشخاص من دول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.