نادي الأسير يحذّر من استشهاد الأسير المريض وليد دقة

رام الله _ مصدر الإخبارية

حذّر نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الإثنين، من استشهاد الأسير المريض وليد دقة (60 عامًا)، من بلدة باقة الغربية، مؤكّدًا خطورة وضعه الصحي.

وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”، إنّه يوجد خوف حقيقي على حياة الأسير وليد دقة، في ظل وضعه الصحي الصعب.

وأعرب عن خشيته من التحاقه بشهداء الحركة الأسيرة البالغ عددهم 13 أسيراً، والذين لا زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم.

وأضاف الزغاري، أنّ الاحتلال يمارس جريمة منظمة بحق الأسير وليد دقة، مبيّنًا أنّه يعاني من مشكلتين رئيسيتين، وهما: تشخيصه بمرض نادر، وهو مرض السرطان في النخاع العظمي بالإضافة إلى التهاب رئوي حاد أدّى إلى استئصال جزء من رئته اليمنى قبل عدة الأسابيع، ومكث في المشفى لعدة أيام ثم أعيد نقله إلى ما يسمى بعيادة الرملة.

وأكّد أنّ الأسير دقة بحاجة إلى البقاء في مكان معقم ومتابعة صحية دقيقة، على خلاف ما يحدث معه من تنقلات بين المستشفيات وما يسمى بعيادة سجن الرملة، التي تفتقر للكثير من مقومات الحياة الطبية.

وتابع: “خلال الأيام الأخيرة تعرض الأسير وليد دقة إلى انتكاسات خطيرة نُقل إثرها إلى مستشفى “برزلاي” عدة مرات، ثم أعيد إلى عيادة الرملة، وهذا من شأنه أنّ يُفاقم حالته الصحية، فلا زال وضعه الصحي صعب وهو بحاجة للمتابعة الصحية”.

وطالب الزغاري، سلطات الاحتلال بتحمل كاملة المسؤولية عما يجرى مع الأسير وليد دقة، داعيًا إلى نقله إلى مستشفى متخصص حتى يتم متابعة وضعه الصحي بشكل دقيق، وإنقاذ حياته.

وشدّد على ضرورة وأهمية إطلاق سراح الأسير دقة، وأنه لا يمكن إبقائه في السجون، بسب حالته الصحية الصعبة.

وأشار إلى أنّ الجهود القانونية مستمرة في محاولة للبحث عن مخرج لإطلاق سراحه حتى يتلقّى العلاج، مبيّنًا أنّ كل الالتماسات المقدمة لمحاكم الاحتلال لم تفلح حتى الآن.

وأردف: “ولكن سنستمر بكافة الجهود القانونية والضغوط الدولية والسياسة للإفراج عنه، حتى لا تتكرر معه مأساة الشهيد خضر عدنان”.

ولفت إلى أنّ الأسرى يخوضون معارك يومية، من أجل الضغط على الاحتلال لتقديم الرعاية الطبية لعشرات الأطفال التي يتم اكتشاف إصابتهم بحالات مرضية داخل السجون.

اقرأ أيضاً/ دعوات فلسطينية لإسناد الأسرى ونصرتهم في مواجهة الاحتلال