تجمع النقابات الفلسطينية: اجراء الانتخابات مطلب الكل الفلسطيني النقابي

على مبدأ النزاهة والديمقراطية

غزة-مصدر الإخبارية

أكد تجمع النقابات الفلسطينية، أن إجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين يمثّل مطلب الكل الفلسطيني النقابي، مشيرا إلى أنه يضفي أجواء من ممارسة العمل النقابي، والحريات النقابية والدفاع عن النقابيين ويحقّق آمالهم وتطلعاتهم.

وقال تجمع النقابات الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الأحد، إنه يتابع باهتمام كبير الحراك النقابي المتواصل لإجراء انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين المزمعة عقدها في الرابع والعشرين من شهر مايو(أيار) الجاري، وسط مخاوف ومحاذير من تفرّد، وسيطرة الحزب الواحد والتفرّد بعض المتنفذين، والدخلاء على مهنة الصحافة.

وأضاف: “نقابة الصحفيين ليست حكرًا على المتنفذين المسيطرين على مجلس النقابة وحزب السلطة، ولا بُّد من غربلة العضويات، ونبذ الدخلاء على مهنة الصحافة من عناصر وقوى الأجهزة الأمنية وغيرهم، وإجراء إصلاح شامل للنقابة”.

كما أكد على أن إجراء انتخابات نقابية على مبدأ النزاهة والشفافية والديمقراطية يهدف إلى ضخ دماء جديدة في مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ودعم الطاقات الصحفية الشبابية.

وشدد على أهمية أن تكون نقابة الصحفيين نقابة مهنية قوية للكل الفلسطيني، تدافع عن حقوق وآمال الجميع في مواجهة الاستهداف الكبير من الاحتلال، والعدوان المتواصل على الصحفيين ومؤسساتنا الصحفية الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضا: اعتصام للحراك الصحفي النقابي بغزة تنديدًا بإجراءات مجلس النقابة

وعد أن ما جرى في ملف الانتخابات عملية منظمة من حركة فتح لإجراء “مسرحية انتخابية” على مقاسها يضمن لها الأغلبية وسط تغييب الصحفيين المهنيين الذين ينتمون إلى توجّهات سياسية أخرى.

واعتبر أن كل ما نتج عن (مسرحية) المؤتمر الاستثنائي لنقابة الصحفيين من قرارات تمَّ تفصيلها على مقاس الفئة المتنفذة في النقابة، حيث تم وضع المئات من الموظفين في العلاقات العامة والوزارات، والمؤسسات، ورجال الأمن، وأشخاص لا تربطهم علاقة بمهنة الصحافة، ضمن قوائم مؤتمر النقابة الاستثنائي.

وشدد على أن انتخابات نقابة الصحفيين لن تمنح الشرعية لأي جسم فصائلي يتستَّر بالعمل النقابي الفلسطيني، بل ستكون مسرحية هزلية تتستَّر بالديمقراطية، وترسّخ الحزبية والهيمنة، للحفاظ على مصالح أشخاص بعينهم والاستحواذ الحزبي البغيض.

وتمنى من المؤسسات الحقوقية كافَّة، والشخصيات المشرفة على الانتخابات رفض ومقاطعة هذه الانتخابات الشكلية، لأن ذلك يعد تجاوز للأنظمة والقوانين النقابية، ولا تكن بمثابة شاهد الزور على هذه المسرحية التي تديرها الأجهزة الأمنية، وتسيطر على مجرياتها.

وطالب تجمّع النقابات الفلسطينية المؤسسات الدولية، والاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، بضرورة التدخل العاجل لوقف ما يحدث في هذه الانتخابات.