تحذيرات من استشهاده.. تدهور جديد على صحة الأسير وليد دقة

خاص- مصدر الإخبارية
نقلت إدارة سجون الاحتلال، اليوم السبت، الأسير المريض وليد دقة من عيادة سجن إحدى المستشفيات الإسرائيلي بعد تدهور جديد على حالته الصحية.
وقال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إن الاحتلال نقل وليد دقة إلى المستشفى دون تحديد اسمها، خشيًة من اعتداءات المستوطنين عليه.
وأكد حسنين أن الوضع الصحي لدقة خطير جدًا، مضيفًا أنه لا نتمنى تلقي خبر استشهاد كما تلقينا خبر استشهاد الأسير خضر عدنان.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن وليد دقة لا يزال يرفض العلاج والتدخلات الطبية، وأصبحت قدرته على الحديث محدودة جدًا، وهو بحاجة إلى استكمال العلاج بشكل مكثف بسبب الحالة التي يمر بها.
وكان الأسير دقة أُدخل إلى المستشفى في 23 آذار (مارس)، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، عقب تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة 10 سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.
ويعتبر الأسير وليد دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.