السفير اللوح يهنئ أم ناصر أبو حميد بعد تقليدها وسام المرأة المثالية
خلال مهرجان لجامعة الأقصر

وكالات-مصدر الإخبارية
تقلدت المناضلة أم ناصر أبو حميد وسام المرأة المثالية في مهرجان نظمته جامعة الأقصر، ومؤسسة مشوار التنموية، ومجموعة نزيه بمشاركة 10 دول في مدينة الأقصر المصرية.
وهنأ سفير دولة فلسطين بمكتبه في القاهرة دياب اللوح، خنساء فلسطين أم ناصر أبو حميد (لطيفة محمود الناجي)، بحضور نجلها الأسير المحرر باسل أبو حميد، عقب تقليدها وسام المرأة المثالية في مهرجان الأم المثالية.
وأكد اللوح أن هذا التكريم هو رسالة دعم قوية من أرض الكنانة لنساء فلسطين، أمهات وزوجات وكريمات الشهداء والأسرى الذين دفعوا عمرهم ثمنا لحرية الوطن.
من جهتها، ثمنت المناضلة أم ناصر أبو حميد جهود السفارة في دعم أهالي الشهداء والأسرى لنشر القضية في المحافل الرسمية، مهدية التكريم لكل سيدة من فلسطين صمدت في ظل ظروف عصيبة خلقها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن نضال المرأة الفلسطينية أحد أهم أسباب بقاء القضية حاضرة وصامدة في وجه محاولات طمسها وتهميشها.
اقرأ/ي أيضا: 5 أبناء أسرى وسادسهم شهيد.. أم ناصر أبو حميد سنديانة صامدة في وجه المحتل
جدير بالذكر أن خنساء فلسطين أو سنديانة فلسطين كنيتها “أم ناصر أبو حميد” هي من مواليد قرية أبو شوشة قضاء الرملة عام 1945، والدة شهيدين وخمسة أسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتمتد معاناة خنساء فلسطين على مدار أكثر من ثلاثين عاما، لكن أشدها قسوة اغتيال ابنها الشهيد عبد المنعم عام 1994، واستشهاد ابنها الثاني الأسير ناصر داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى والذي لا يزال جثمانه محتجزًا لدى الاحتلال حتى اليوم، وهي أم لأربعة أسرى محكوم عليهم بالسجن لعدة مؤبدات وخامس معتقل إداري، ليبلغ مجموع سنوات الأسر للعائلة حتى اللحظة 140 عاما ومستمر في الزيادة.
رحلة معاناة أم ناصر في هذه الحياة أفقدتها جنين أيضا حين ضربها أحد ضباط الاحتلال على أحشائها أثناء هدم منزل العائلة عام 1991، وقد هدم الاحتلال الإسرائيلي منزلها خمس مرات في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، وأمر سيادة الرئيس محمود عباس بإعادة بنائه، علما أن منزل العائلة الأول في داخل المخيم هدم عام 1994.