عائدات قسم رقائق الكمبيوتر في إي إم دي تتراجع بنسبة 64%

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة إي إم دي (AMD) لأشباه الموصلات عن تسجيلها خسارة بنسبة 9% في الربع الأول من العام الجاري 2023.

وقالت الشركة في بيان إنها سجلت إيرادات بقيمة 5.89 مليار دولار بخسارة قيمتها 139 مليون دولار مقابل ربح بلغ 786 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2022.

وأضافت الشركة أن عائدات قسم العملاء، الذي يشمل رقائق الكمبيوتر سجل تراجعاً بنسبة 64٪ وصولاً إلى 739 مليون دولار.

وأشارت إلى أن دخل قسم السيرفرات بلغ 1.29 مليار دولار وتوقع السوق 1.46 مليار دولار.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء بشأن تحرك بقيمة 47 مليار دولار لحماية صناعة الرقائق بالاستناد إلى مشروع قانون الرقائق الأوروبي.

وأضاف الاتحاد في بيان إن مشروع القانون يهدف لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية، أولها الترويج للابتكار وزيادة القدرة على الإنتاج بما يحسن وضع شركات الرقائق في أوروبا ومنافسة الصناعة في الوليات المتحدة وآسيا.

وأشار إلى أن الهدف الثاني يهدف إلى تأمين سيطرة أوروبا على صناعة الرقائق الموجودة لديها، والتأكد من أنها تنتج رقائق كافية للصناعة الأوروبية بشكل عام.

وأكد على أن الهدف الثالث بناء جاهزية صناعة الرقائق الأوروبية لأزمة عالمية ستضر بسلسلة التوريد (كما كان الحال مع وباء كورونا).

وشدد على أن مشروع القانون سيساعد على مضاعفة الحصة السوقية العالمية لشركات الرقائق الأوروبية، من 10٪ اليوم إلى 20٪ في عام 2030.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقع العام الماضي، على النسخة النهائية من قانون يختص في الرقائق والعلوم، يهدف إلى ضخ ما مجموعه 280 مليار دولار في قطاع صناعة الرقائق في الولايات المتحدة.

ويهدف القانون الأمريكي بشكل أساسي إلى تقديم إعانات تترجم إلى ضريبة إعفاء، للمساعدة في التنمية وخاصة لتشجيع الاستثمارات الرأسمالية في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والحوسبة الكمومية، والاتصالات من الجيل الخامس والسادس، وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.

وقالت تقارير أمريكية إن قطاع الرقائق سيكون المستفيد الأكبر من الإعانات المباشرة وغير المباشرة.

وأضاف التقارير السبب الأساسي في التوجه للقانون الجديد الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين وتأثير الحرب الأوكرانية على وصول الدول الغربية إلى الرقائق كعنصر مهم في الأسلحة وأنظمة الدفاع ويؤثر بشكل مباشر على قدرة دول الناتو على الدفاع عن نفسها.

وأشارت إلى أنه حتى الثمانينيات، كان حوالي 80٪ من الرقائق في العالم تُنتج في الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية، لكن بعد 40 عامًا، انتقل معظم الإنتاج إلى آسيا، وأصبح يمثل مشكلة مع تعزيز مكانة الصين الدولية.

وأكدت أن القانون الأمريكي يوفر منصة اقتصادية للنهوض بقطاع التكنولوجيا المتقدمة من خلال ضخ 50 مليار دولار في الرقائق و200 مليار دولار في الشركات الناشئة في صناعتها المقرر أن تبني مراكز تطوير ومصانع في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: إنتل وإي أم دي تتوقفان عن تزويد روسيا بالرقائق