الخارجية اليمنية: سياسة كيان العدو تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين

وكالات-مصدر الإخبارية

حمّلت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الثلاثاء، قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية جريمة اغتيال الأسير الشهيد خضر عدنان.

وذكرت الخارجية في بيان إنّ “سياسة كيان العدو الصهيوني ستؤدي إلى مزيد من العنف في المنطقة، وتشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين”، داعيا الحكومات المطبّعة مع الاحتلال إلى مراجعة مواقفها باعتبارها مواقف غير مشرفة، ولا تنسجم مع موقف شعوبها وأمتها.

وجاء بيان وزارة خارجية حكومة صنعاء بعد استشهاد الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.

وفي وقت سابق اليوم، قال حزب الله في لبنان في بيان، إنّ الشهيد الأسير خضر عدنان، استشهد بعد ‏مسيرة طويلة حافلة بالصمود والمقاومة والتصدي لممارسات العدو التعسفية طيلة أكثر من 8 ‏سنوات قضاها في الاعتقال والتعذيب.‏

وطالب حزب الله في بيانه المؤسسات الدولية والإنسانية بالعمل الجاد لكشف جرائم الاحتلال في ‏السجون الصهيونية.

اقرأ/ي أيضا: رسالة الأسير محمود العارضة عقب استشهاد القيادي خضر عدنان

وعقب إعلان استشهاد الأسير عدنان، أجرت دول إقليمية عديدة، اتصالات مكثفة لعدم حدوث تصعيد واسع، بعد اندلاع مواجهات عدّة مع قوات الاحتلال، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة. كما عمّت حالة الإضراب الشامل كل مناطق الضفة والقدس حداداً، فيما خرجت مسيرة في عرابة جنوب جنين، منددةً بجريمة اغتيال الشهيد عدنان.

وفيما أجرت دول عدة اتصالات إقليمية للجم التصعيد، ردّت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان، مؤكدةً أنها “لا تتعرض لأي ضغوط من جهات إقليمية”، وأنّ “لديها مروحة واسعة من الخيارات للتعامل مع الحدث، وستستخدمها في الوقت المناسب”.

من جهتها، أكدت الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية، في بيانها، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه غلاف غزة، كردٍ أولي على استشهاد الأسير عدنان داخل سجون الاحتلال.

وترك الأسير الشهيد عدنان وصيةً قبل استشهاده، أوصى فيها أهله وزوجته وأبناءه وشعبه بعدم اليأس مهما فعل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّداً قرب النصر.