سبعة أمور حول استشهاد الشيخ خضر عدنان

أقلام – مصدر الإخبارية
سبعة أمور حول استشهاد الشيخ خضر عدنان، جولة محتملة من التصعيد والحياة نفسها، بقلم محرر الشؤون الفلسطينية في أخبار كان إليئور ليفي.
1. في جميع المناوشات الأخيرة في القطاع بين إسرائيل و الجهاد الإسلامي- جلست حماس على السياج. وكانت آخر مرة حدث فيها ذلك في عملية “بزوغ الفجر” في شهر أغسطس. كانت هذه هي الجولة الثالثة التي تركت بها حماس الجهاد الإسلامي تخوض العملية وحدها.
2 – الدافع وراء عملية بزوغ الفجر كان اعتقال بسام السعدي، أحد قادة حزب الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية. حينها أغلقت إسرائيل بشكل غير معتاد أجزاء كبيرة من الطرق المرورية لأيام عديدة خوفًا من إطلاق نيران مضادة للدبابات، لكن العملية بدأت بضربة استباقية إسرائيلية باغتيال مسؤول اللواء الشمالي للجهاد الإسلامي تيسير الجعبري
3. حينها قررت الجهاد الإسلامي الانتقام فقط بسبب اعتقال بسام السعدي. والآن نحن نتحدث عن وفاة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام، فهل ستتراجع الجهاد الإسلامي؟ هناك شك كبير في ذلك.
4. تدور منذ ساعات الصباح نقاشات في إسرائيل إن كان خضر عدنان هو مسؤول رفيع المستوى في الجهاد الإسلامي أم لا. الحقيقة أن هذا لا يصنع فرقًا كبيرًا. لماذا؟ لأن عدنان تحول لرمز ونموذج للإضراب عن الطعام والاعتقال الإداري (خصوصًا في صفوف الجهاد الإسلامي)، وها هو الرمز نفسه استشهد نتيجة الاضراب عن الطعام. ومن هنا يأتي القلق من التصعيد.
5. وبالعودة لموضوع التصعيد هل سيحدث أم لا. الجهاد الإسلامي في 23 مايو ليس هو نفسه في أغسطس 22 وقت عملية بزوغ الفجر. هذه العملية كانت بمثابة ضربة كبيرة لها. هل هو مستعد للدخول للساحة وحده مجددًا؟ أفترض أن ذلك لن يحدث.
6. إن حماس ستُفضل انتظار مسيرة الأعلام للتهديد بالتصعيد القادم وعدم الدخول في ذلك الآن بسبب أحد، مع كل الاحترام لخضر عدنان. وكالعادة، ستُفضل حماس تحرك من الضفة الغربية، وقطاع غزة فقط يراقب ويشجع من الخارج.
7. إذًا ماذا سيحدث الآن؟ لا تستطيع حماس منع الجهاد الإسلامي (بمساعدة بعض الفصائل) من الانتقام من غزة إذا رغب زياد النخالة في ذلك، لكنه في الحقيقة ليس مضطرًا للدخول في العملية أيضًا. أنا أفترض أن إسرائيل ستعطي رأيها في هذا الشأن وستبحث مرة أخرى في أمر مهاجمة أهداف الجهاد فقط في حال بدأت في التصعيد.
أقرأ أيضًا: جريمة اغتيال القائد خضر عدنان لها ما بعدها