مقتل أم وطفليها على يد الأب في الطيبة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أن الشابة براءة مصاروة (26 سنة) وطفلاها آدم (6 شهور) وأمير (عامان) لقوا مصرعهم، فجر اليوم الإثنين.

وبينت المصادر أنه ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على المشتبه به في جريمة القتل التي وقعت في مدينة الطيبة، داخل الخط الأخضر.

ولفتت الشرطة في بيانها إلى أن المشتبه به هو زوج القتيلة ووالد الطفلين، وعمره (30 سنة)، مبينة أن الجريمة وقعت عند الساعة 2:30 فجرًا، حيث عُثر على جثة الزوجة في المطبخ، وجثة الطفلين في سريرهما بالغرفة.

وأوضحت أن عائلة الزوج تسكن في ذات العمارة وهي من أبلغت عن الجريمة.

وفي السياق ذكر مسعف أن الجريمة وقعت طعنًا، وقد وجدوا المشهد صادمًا لدى وصولهم إلى المستشفى، وهناك آثار عنف على أجساد الطفلين.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.