12 شهيدًا برصاص الاحتلال خلال شهر نيسان الماضي

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

شهد شهر نيسان(أبريل) الماضي ارتقاء 12 شهيدا فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والداخل المحتل، بينهم طفلان دون سن الثمانية عشر.

ووفق المعطيات المتوفرة لدى وحدة البيانات في “وكالة سند للأنباء” فإن 4 من الشهداء الذين ارتقوا خلال نيسان هم من محافظة نابلس، و2 من محافظة أريحا، في حين ارتقى فلسطيني واحد في كل من الخليل، وقلقيلية، والقدس، وبيت لحم، وسلفيت، بالإضافة لشهيد من كفر قاسم في الداخل.

وبمقارنة ذات الشهر في السنوات الأربع الماضية، نجد أن 22 فلسطينيًا استشهدوا في نيسان 2022، وواحد في نيسان 2021، و3 شهداء ذات الشهر من العام 2020، و8 في نيسان 2019.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 105 شهيداً، توزعوا على الأشهر كالتالي: 35 في كانون الثاني(يناير)، و31 في شباط/ فبراير و27 في آذار/ مارس، و12 خلال نيسان/ أبريل.

ومن الملاحظ _ وفقاً لمراقبين_ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي خففت الشهر الماضي من مستوى التصعيد، وهو ما انعكس في المجمل على أعداد الشهداء.

جاء ذلك تزامناً مع دخول شهر رمضان والأعياد اليهودية، وخشية سلطات الاحتلال من خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة، وذلك في أعقاب إطلاق المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان رشقة صواريخ صوب شمال “إسرائيل” وتنفيذ عملية الأغوار التي قتل خلالها 3 مستوطنات.

ويثبت هذا التراجع في أعداد الشهداء خلال نيسان الماضي، أن قوات الاحتلال تستخدم قتل الفلسطيني؛ لأهداف سياسية وليس لأسباب أمنية كما تدعي، وتتحكم في مستوى التصعيد على الأرض بناءً على سياستها ومصلحتها.

اقرأ/ي أيضا: الهلال الأحمر: مصابان باعتداءات المستوطنين شمال غربي نابلس

وخلال الشهر الماضي، نفّذت قوات الاحتلال الخاصة كمائن قاتلة ضد عدد من المقاومين الفلسطينيين لا سيما في مدينة نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد أربعة منهم.

ويلجأ الاحتلال لاستخدام هذا النوع من عمليات التصفية الجسدية بعد تكرار حوادث عمليات إطلاق النار ضد أهداف إسرائيلية من ذات المنطقة، سواء مستوطنات أو حواجز عسكرية، وضمن فترات زمنية قصيرة نسبياً.

وعادة يكمن جنود الاحتلال في أمكان قريبة من المناطق التي أعتاد المقاومون على تنفيذ عملياتهم منها، ثم يباغتون المقاومين بإطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.

وحذّر خبراء أمنيون من استمرار الاحتلال في استخدام هذا النوع من أساليب القتل والاغتيال، الأمر الذي يستدعي حذراً من طرف المقاومين وتغيير طرق عملهم وأماكنهم.

وخلال الشهر الماضي، واصل الفلسطينيون استخدام “الدهس” كسلاح مقاوم ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في ظل تصاعد الاعتداءات، فقد استشهد ثلاثة شبان خلال تنفيذهم عمليات دهس سواء قرب الحواجز العسكرية في الضفة الغربية أو الداخل المحتل.

والشهداء هم: _
– محمد رائد برادعية (23 عاماً)، من صوريف قضاء الخليل، استشهد بتاريخ 1/4/2023 خلال تنفيذه عملية دهس قرب بلدة بيت أمر جنوب الخليل.

– محمد جنيدي أبو بكر (38 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 3/4/2023 خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.

– محمد ناصر سعيد الحلاق (20 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 3/4/2023 خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.

– عائد عزام سليم (20 عاماً)، من عزون قضاء قلقيلية، استشهد بتاريخ 8/4/2023 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.

– الطفل محمد فايز بلهان (15 عاماً)، من مخيم عقبة جبر في أريحا، استشهد بتاريخ 10/4/2023 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.

– سعود عبد الله الطيطي (45 عاماً)، من مخيم بلاطة شرق نابلس، استشهد بتاريخ 11/4/2023 خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.

– محمد غازي أبو ذراع (47 عاماً)، من مخيم بلاطة شرق نابلس، استشهد بتاريخ 11/4/2023 خلال اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.

– يوسف أبو جابر (45 عاما)، من كفر قاسم في الداخل المحتل، استشهد بتاريخ 11/4/2023 خلال بعد تنفيذه عملية دهس في تل أبيب.

– سليمان عايش عويض (20 عاما)، من مخيم عقبة جبر في أريحا، استشهد بتاريخ 24/4/2023 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.

– حاتم أسعد أبو نجمة (39 عاما)، من بيت صفافا في القدس، استشهد بتاريخ 24/4/2023 بعد تنفيذه عملية دهس في في شارع يافا في القدس.

– أحمد يعقوب طه (39 عاما)، من بلدة بديا قضاء سلفيت، استشهد بتاريخ 27/4/2023 برصاص جنود إسرائيليين قرب مستوطنة “ارئييل”.

– الطفل مصطفى عامر صباح (16 عاما)، من تقوع قضاء بيت لحم، استشهد بتاريخ 28/4/2023 خلال مواجهات مع جنود الاحتلال.