الحركة الأسيرة: معرض نتنفس حرية يضع الجميع أمام تحدٍ إنساني

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت الحركة الوطنية الأسيرة أن معرض “نتنفس حرية”، يضع الجميع أمام تحدٍ إنساني بالانتقال إلى خطة وبرنامج تحريرنا موضع التنفيذ، لا التضامن العاطفي وحسب، وليعزز فكرة المعرض بتطويره وتكراره محلياً وإقليمياً ودولياً.

وقالت الحركة الأسيرة خلال حفل اختتام فعاليات المعرض اليوم السبت، إننا: “نؤكد للجميع أننا أسرى حرية، ونتنفس حرية صباح مساء، وسوف نظل نطرق أبواب الفرج والحرية من خلال الفعاليات والنشاطات والمبادرات والخطوات، فلن نكل ولن نملّ حتى نحصل على حريتنا”.

وأضافت:” نعلن لكم أننا قد عزمنا على إطلاق مسابقة سنوية نوعية كبيرة للإبداع، وآثرنا أن يكون اسمها مسابقة نتنفس حرية السنوية للإبداع وسيتم إعلان تفاصيلها في الأسابيع القادمة”.

وتابعت:” بادرنا بإطلاق فكرة معرض نتنفس حرية، ثم تابعنا من كثب الآلاف التي أمّت زواياه؛ لنكون بفضل الله أولاً، ثم بجهود المُخلصين قد تمكنا من إيصال طرف نفس ملتهب شوقاً وتحرقاً للحرية التي أسرنا في سبيلها”.

وقدمت الحركة الشكر للقائمين على المعرض والمشاركين فيه وكل من حمل الفكرة والهمّ وساعد على التنفيذ مواصلاً الليل بالنهار؛ ليؤدي أمانة أنفاس الحرية أفضل أداء، ونخص بالذكر اللجنة التحضيرية المُشكَّلة من جميع المؤسسات.

يشار إلى أن معرض “نتنفس حرية” أقامته الحركة الوطنية الأسيرة في قطاع غزة على مدار أيام الأسبوع الماضي، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 نيسان (ابريل) من كل عام، شاركت فيه مختلف المؤسسات الأهلية والرسمية التي تعنى بشؤون الأسرى.

ويتضمن المعرض المستمر الذي أقيم لعدة أيام فعاليات متنوعة، إضافة الى معرض الكتاب وزوايا فنية وتراثيةـ تشمل مقتنيات الأسرى، ومنتجات صنعت بأيديهم، وإنتاجات مصورة إبداعية إلى جانب الندوات الإلكترونية.

كما احتوى المعرض على جزء من اللوحات الفنية أرسلها الأسرى بأنفسهم وتظهر حجم المعاناة التي يواجها الأسير داخل المعتقل.

اقرأ/ي أيضا: دعماً للشيخ خضر عدنان.. ناشطون يغردون من غزة على منصات التواصل