الديمقراطية: تصريحات المفوضية الأوروبية تشكل دعماً للسياسة الإسرائيلية

غزة-مصدر الإخبارية
دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي وصفت فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها “الديمقراطية النابضة بالحياة في قلب الشرق الأوسط” وهنأتها بما يسمى بـ “عيد الاستقلال”.
وتساءلت الديمقراطية في بيانها اليوم السبت كيف تكون إسرائيل الديمقراطية النابضة، وهي التي قامت على شلالات الدم وحروب الإبادة والمجازر التي ارتكبتها الحركة الصهيونية وعصاباتها الفاشية قبل 75 عاماً بحق الشعب الفلسطيني وما زالت فصولها متواصلة حتى اليوم؟
وقالت الجبهة: “لم تستطع النخب السياسية التخلص من سياسة الاستعلاء على الشعوب التي تقوم على التمييز العنصري والتطهير العرقي والذي أدى عام 1948 لتهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني خارج ديارهم وتحويلهم إلى لاجئين ما زالوا يعانون حتى اليوم الآثار المدمرة للغربة والبعد عن الوطن”.
اقرأ/ي أيضا: اتحاد الجاليات الفلسطينية بأوروبا يستنكر تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية
واعتبرت أن التصريحات “تشكل دعماً للسياسة الإسرائيلية الإجرامية التي تقوم على التطهير العرقي والفصل العنصري والتهجير القسري لأبناء شعبنا الفلسطيني، وتشكل أيضاً تشويهاً للحقائق وتزييفاً للوقائع وإهانة للتاريخ الذي رصدته قرارات الأمم المتحدة بوقائع بياناتها المختلفة، التي دانت المجازر والاعتقالات الاقتحامات والاستيطان وسرقة الأرض وضمها بسياسة الأمر الواقع ونهب ثرواتها ومقدرات الشعب الفلسطيني، والتي ارتكبت منذ قيام دولة الاحتلال عام 48 مروراً بمجازر دير ياسين وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا وغزة وجنين والتي تتواصل حتى اليوم.
وطالبت الجبهة الديمقراطية، رئيسة المفوضية الأوروبية للاعتذار للشعب الفلسطيني عما صدر منها من تصريحات مدانة، وقراءة التاريخ جيداً والاطلاع على قرارات الأمم المتحدة التي أدانت “إسرائيل”، وسجل الجرائم التي ارتكبتها الحركة الصهيونية وعصاباتها الفاشية بحق الشعب الفلسطيني بدعم واسناد من التحالف البريطاني- الأميركي وبتواطؤ إقليمي مكشوف أزاح التاريخ بعضاً من صفحاتها السوداء باعتبارها فضائح سياسية وقومية لا تغتفر.