الجهاد الإسلامي: أي جولة تصعيد قادمة مع الاحتلال ستُحدد مصيره

غزة – مصدر الإخبارية
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل: إن “أي جولة تصعيد قادمة مع الاحتلال ستكون نتائجها تحديد مصير الكيان الأسود. “في إشارة ضمنية لدولة الاحتلال”.
جاء ذلك تعقيبًا على تصريحات اللواء “احتياط” في جيش الاحتلال الاسرائيلي يتسحاق بريك لإحدى قنوات التلفزة “الإسرائيلية” حول تراجع قوة الردع الإسرائيلية.
واعتبر تصريحات اللواء “يتسحاق بريك” صاحب الخبرة العسكرية الكبيرة في تاريخ الصراع مع الاحتلال والذي أكد من خلالها تآكل قوة الردع تثبت حالة الضعف التي يعيشها الاحتلال والتي لم تمر عليه منذ نشأة كيانه عام ١٩٤٨ رغم الدعم الأمريكي والغربي الذي لم يتوقف يومًا.
ولفت إلى أن “الدعم الأمريكي سيتراجع كثيراً في المرحلة المقبلة إثر السلوك الإسرائيلي الذي لم يعجب الساسة في أمريكا ودول الغرب التي تعيش أزمة كبيرة نتيجة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية”.
وبحسب المدلل، فإن “أي جولة قادمة مع الاحتلال قد تكون تضحيات جسيمة نقدمها، لكنْ كل المؤشرات والحسابات وخطاب الطير الجريح الأخير لـ”نتنياهو” أمام الكرياه تقول إن “مصير الكيان الأسود من أهم نتائج الجولة القادمة”.
وتابع: “نحن على موعد مع مستقبل قريب يحمل مفاجئات لن تكون في صالح الاحتلال وسيكون يقيناً لصالح فلسطين القضية والشعب والمقاومة”.
وأكد على أن “الوعي المقاوم لم يعد سلوكًا منفرداً بل تحول إلى تفكير وسلوك جمعي، وهو ما تُحاول الأمانة العامة للحركة تعزيزه في علاقاتها مع دول محور المقاومة“.
ونشر اللواء احتياط “الإسرائيلي إسحاق بريك”، على صفحته بموقع “فيسبوك”، قائلاً :” إنّ إسرائيل تقف على عتبة حربٍ إقليمية تقليدية لم تختبر مثلها منذ حرب 1948″.
وأضاف: “الحرب المقبلة لم يُعِدّ لها جيشُ الاحتلال والضربة ستكون قاضية”.
وتابع: “الحقيقة التي أتحدث عنها منذ سنواتٍ كثيرة هي أنّ الجيش الإسرائيلي في السنوات العشرين الأخيرة، تحت قيادة 5 رؤساء أركان، تدهور إلى ما تحت الخط الأحمر”.
وأردف: “الجيش ليس جاهزاً لحرب متعددة الساحات والجيش اليوم يشهد فجوة غير مسبوقة أبداً وفي وضع خطر”، لافتًا إلى أن “عدم كفاءته لم يبدأ مع إقامة حكومة الليكود قبل 3 أشهر”.