هرتسوغ يؤكد رفضه عرضا بالاستقالة ويشير إلى أن بلاده تمر بأخطر أزمة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ رفضه عرضا بالاستقالة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن “إسرائيل” تمر حاليا في أخطر أزمة لأنها تطال أغلب القطاعات.
وكشف هرتسوغ في حديث مع صحيفة يديعوت احرونوت، إنه رفض عرضا للاستقالة من منصبه احتجاجا على التشريعات التي تدفع بها الحكومة.
وقال: “أتمتع بثقة كبيرة في صفوف الجمهور من جميع شرائح الشعب، تلقيت اقتراحات مختلفة حول الإجراءات والخطوات التي يمكنني اتخاذها، وكان هناك أيضا هذا الاقتراح. لقد رفضته ولا يبدو لي صحيحا على الإطلاق”.
ويعتبر منصب رئيس الدولة فخري في “إسرائيل”، حيث ليست لديه صلاحيات سياسية كبيرة.
اقرأ/ي أيضا: 48 بالمائة يعتقدون أن مستقبل إسرائيل سيكون أسوأ
ووصف الرئيس الإسرائيلي الأزمة الداخلية بأنها “أخطر أزمة داخلية منذ قيام الدولة، أزمة تؤثر على العديد من الجبهات”.
ويقود هرتسوغ حاليا جهود في محاولة للتوصل إلى حل وسط بين الحكومة والمعارضة، لكنه قال: “إذا فشلت المفاوضات في التوصل إلى حل، لن أخجل من قول من أعتقد أنه يقع عليه اللوم”.
وأضاف: “لدينا دولة واحدة، ولدينا رمز دولة واحد، وعلينا أن نحني رؤوسنا معا ونتراجع، أن تنفس بعمق”.
وتحت وطأة إضرابات وتظاهرات حاشدة منذ 16 أسبوعا، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نهاية مارس(آذار) الماضي، تعليق خطته حتى الدورة الصيفية للكنيست (البرلمان) التي تبدأ في 30 أبريل(نيسان) الجاري وتستمر 3 أشهر، لحين إجراء حوار مع المعارضة، لكنه قال إنه لن يتخلى عنها.
وتحدّ الخطة المثيرة للجدل من سلطات المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، وتمنح الائتلاف الحكومي السيطرة على لجنة تعيين القضاة.
وفور تعليق الخطة، أعلن هرتسوغ بدء استضافة جلسات حوار بين أحزاب الائتلاف والمعارضة لتقريب وجهات النظر.