منصور عباس: تنفيذ العمليات في “إسرائيل” أمر كارثي ويجلب نكبة جديدة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية
طالب رئيس القائمة العربية الموحدة في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، منصور عباس، الفصائل الفلسطينية بعدم إقحام عرب الداخل المحتل في معادلة وحدة الساحات والعمل المسلح ضد تل أبيب.
وخلال مقابلة مع قناة “i24NEWS” العبرية، حذر عباس من جر “عرب إسرائيل لتنفيذ عمليات معتبرا ذلك أمر كارثي ويجلب نكبة جديدة، حد تعبيره
ودعا عباس إلى هدنة ووقف العمليات المسلحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال إن إدانته للعمليات الأخيرة تأتي “لأننا مواطنين في إسرائيل والانزلاق للعنف يخدم التطرف”.
ووجه منصور عباس رسالة للقيادة الفلسطينية، مطالبا إياها بعدم التدخل بشؤون العرب في الداخل المحتل.
وقال:” لا نقرر للفلسطينيين في الضفة و غزة ونطلب ألا يقرر لنا أحد”، في حين أشار إلى دوره ودور حركته الإسلامية بدعم القضية الفلسطينية مضيفا: “دعمنا شعبنا الفلسطيني بالطرق السياسية والسلمية والإنسانية من خلال مشاريع الإغاثة”.
وأكد عباس أن الحركة الإسلامية في “إسرائيل” جسم منفصل ولا تتبع أي تنظيم دولي، لكنها تنتمي الى الإسلام وليس لأيديولوجية أي جماعة إسلامية، ولا تتلقى أوامر من جهات خارجية”.
ولم يلغ عباس إمكان تحالفه مع حكومة نتنياهو، قائلاً: إن “التوليفة الحالية للحكومة تحول دون مشاركتنا، إلا اذا حدث تغيير ما فيها”، كما أشار إلى أن كتلته كانت في الماضي جزء من ائتلاف حكومي و”من الممكن أن ندخل أي حكومة مستقبلا”.
وردًا على سؤال بشأن عدم زيارته للأقصى بسبب رفض الكثيرين لمواقفه، علق عباس: “أفنيت عمري خدمة للمسجد الأقصى ولا أزوره لالتقاط الصور، دفعت أثمان شخصية وتعرضت للعنف بسبب خياري السياسي، هناك حملة افتراءات ضدي لتشويه صورتي وصورة الحركة الإسلامية”، قائلا “تجربتنا بدخول الائتلاف كسرت طوق العزلة وعقود من الأقصاء بحق المواطنين العرب في إسرائيل”، متهمًا رئيس تحالف الجبهة والتغيير أيمن عودة بالإفلاس السياسي والأخلاقي عبر قيادة حملة تحريض ضده.
وواصل عباس منصور التأكيد على نيته المضي قدما في نهجه “أريد بناء شراكة حقيقية بين العرب واليهود في إسرائيل تمهد لإحلال السلام في المنطقة”.
اقرأ/ي أيضاً: إضراب شامل بالداخل المحتل ردا على إعدام الشهيد محمد العصيبي