الخارجية: الاستيطان بالقدس حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، على رفضها للاستيطان بأشكاله كافة، سواء بناء آلاف الوحدات الاستيطانية كما هو حاصل في القدس المحتلة، أو تخصيص المزيد من ملايين الشواكل لشق المزيد من الطرق الاستيطانية.
واستنكرت الخارجية الاستيطان الإسرائيلي في أرض فلسطين مؤكدة أنه حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني.
كما ودانت التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومواشيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومحلاتهم التجارية ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة.
وقالت: “عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه تخريبا إسرائيليا متعمدا لأية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض، واستخفافا بالمواقف والقرارات الدولية التي تدين الاستيطان وتطالب بوقفه فورا، كما أنها تدمير ممنهج لفرص بقاء وصمود الأجيال الفلسطينية المتلاحقة في وطنها فلسطين، وحربا مفتوحة على شعبنا وحقوقه”.
وشددت الخارجية على أن غياب الإرادة الدولية في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار ٢٣٣٤ يشجع دولة الاحتلال على تصعيد الاستيطان باعتباره أبشع أشكال العدوان والجرائم التي تنسف أسس ومرتكزات عملية السلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع.
وأمس الأربعاء، ذكرت القناة السابعة العبرية، على توافق كل من وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مع وزيرة النقل ميري ريغيف، على تخصيص مليارات الشواكل بهدف تطوير الطرق والبنية التحتية للمستوطنات في الضفة الغربية، والقدس المحتلة.
ووفقاً للمصدر العبري، فإن المبالغ ستخصص من الموازنة العامة كل عام.
وستتضمن تخصيص نصف مليار شيكل لتوسيع الطريق من مفترق مستوطنة “ارئيل” وحتى تفوح.
اقرأ/ي أيضًا: حكومة الاحتلال تخصص مليارات الشواكل لتطوير البنية التحتية للمستوطنات