الاتحاد الأوروبي يُخصص 26 مليون يورو لمستفيدي الشؤون الإجتماعية

القدس – مصدر الإخبارية

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، تخصيص 26 مليون يورو لمستفيدي شيكات الشؤون الإجتماعية في محافظات الوطن.

قدم الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإسبانيا 26.3 مليون يورو لدفع المخصصات الاجتماعية من خلال البرنامج الوطني للتحويلات النقدية لصالح 106596 أسرة فلسطينية متعففة.

وقال الاتحاد: “زدنا مساهمتنا المالية المعتادة لأصحاب المخصصات بأكثر من الضعف، حيث قدمنا 26.3 مليون يورو، دفعت منها فرنسا 8 ملايين يورو وإسبانيا 1.5 مليون يورو”.

وأشار إلى أنه “تم توفير التمويل الأوروبي من خلال آلية بيغاس التي تدفع المخصصات الاجتماعية إلى 70108 عائلة يتم تدقيقها من قبل مدققي بيغاس لضمان أحقيتهم بالاستفادة من هذه المخصصات”.

وأضاف: “يتم إجراء العديد من الفحوصات المستقلة والخارجية قبل وبعد الصرف الأوروبي، أما العائلات الـ 36488 المتبقية فيتم تغطيتها من موازنة السلطة الفلسطينية“.

بدورها قالت نائب ممثل الاتحاد الأوروبي ماريا فيلاسكو، إن “الحماية الاجتماعية هي أولوية وحق أساسي من حقوق الإنسان يجب الحفاظ عليه وحمايته من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم. في فلسطين”.

وأضافت: “ساعد شركاء التنمية الأوروبيون السلطة الفلسطينية في إنشاء نظام الحماية الاجتماعية الخاص بها الذي يتضمن برنامج التحويلات النقدية لدعم الأشد فقرًا والأكثر ضعفًا”.

وزادت: “يُواجه البرنامج حاليًا تحديات غير مسبوقة بسبب الأزمة المالية المزمنة للسلطة الفلسطينية، وهذه المساهمة، التي تشترك في تمويلها إسبانيا وفرنسا تؤكد مرة أخرى التزامنا الأوروبي المشترك تجاه الشعب الفلسطيني بينما لا نزال ندعو إلى صرف المخصصات الاجتماعية بشكل دوري ومستمر من خلال البرنامج”.

من جانبه قال رئيس التعاون الفرنسي، غيوم روبرت: “في هذه الأوقات الصعبة، تفخر فرنسا بدعم الحكومة الفلسطينية في تلبية احتياجات سكانها من خلال المخصصات الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفاً”.

وأضاف: “بمساعدة مساهمتنا، ستتلقى العديد من الأسر الفلسطينية الفقيرة والضعيفة الدعم الذي تشتد الحاجة إليه من وزارة التنمية الاجتماعية”.

وأشار إلى أن “هذا الدعم أساسي للمساعدة في الحد من الفقر والتخفيف من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين.”

من ناحيته قال رئيس التعاون الإسباني، فينتورا رودريغيز غارسيا “لسنوات عديدة، تقدم إسبانيا دعمًا موثوقًا يمكن التنبؤ به للحكومة الفلسطينية من أجل تقديم الخدمات العامة الأساسية للسكان الفلسطينيين والقيام بدورها والمساهمة في الحد من الفقر متعدد الأبعاد”.

وأضاف: “يتركز دعمنا هذا العام على الوفاء بالاحتياجات العاجلة للأسر الأكثر ضعفًا التي حددتها وزارة التنمية الاجتماعية لتلقي المساعدة الاجتماعية”.