إعلام الأسرى: ذكرى يوم الأسير يأتي على وقع تطرف صهيوني

غزة- مصدر الإخبارية
أكد مكتب إعلام الأسرى، أن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، يأتي على وقع تطرف صهيوني فاشي خطير يستهدف أدنى مقومات الحياة اليومية للأسرى.
وقال في بيان إن حرية الأسرى هي من أقدس الواجبات، “ويجب أن تتحقق بالقريب العاجل خاصة بعد سنوات القهر الطويلة التي قضاها أسرانا في سجون الاحتلال”.
وفي بيانه أيضا حمل مكتب إعلام الأسرى، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المس بحياة الأسرى واستمرار جريمة الإهمال الطبي بحق المرضى والاعتقال الإداري والقمع والتعذيب النفسي والجسدي ومنع الزيارات واعتقال الصحفيين والنواب.
وتابع “في هذا اليوم العظيم، نذكِّر بمعاناة أكثر من 4900 أسير من أبناء شعبنا، من الظلم والإرهاب وبطش السجّان الصهيوني، بينهم 170 طفلاً، و31 أسيرة، و116 أسيرًا إداريًا، وما يقارب 650 أسير مريض، في إجرام متواصل ضدّ مكوّن أصيل من شعبنا، ليس له ذنب سوى دفاعه عن أرضه المحتلة، وتمسّكه بحقوقه المشروعة، وفي مقدّمتها انتزاع حريّته، وتحرير أرضه والعودة إليها”.
وأكد أن الاحتلال لن يفلح بكسر عزيمة الأسرى وإرادتهم الصلبة، “فقد خبرها مؤخرا وتراجع ذليلا عن إجراءاته التي تمس حياتهم اليومية”.