العربية لحقوق الإنسان تدين اعتداءات الاحتلال على زوار كنيسة القيامة
القاهرة _ مصدر الإخبارية
دانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، الاعتداءات التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق رجال الدين المسيحين والمصلين وزوار كنيسة القيامة خلال الاحتفالات بعيد القيامة المجيد.
وتشكل هذه الاعتداءات بالإضافة إلى القيود المفروضة على وصول المصلين والزوار إلى مدينة القدس والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية انتهاكا فاضحا لحرية إقامة الشعائر الدينية، فضلا عن الانتهاكات الجسيمة والمنهجية ذات الطابع العنصري التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين والتي تشكل انتهاكا جسيما لاحكام اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بتنظيم قواعد معاملة المدنيين تحت الاحتلال.
وتشدد المنظمة على أهمية اضطلاع الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف للعام ١٩٤٩ بواجباتهم في التصدي للخروقات الإسرائيلية والمحاسبة عليها.
وأعلنت كنائس القدس المحتلة في وقت سابق أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت قيودًا غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، مشددة على أنها ستقوم بإجراء المراسم كالمعتاد على مدار ألفي عام، رغم هذه القيود.
ويتعرض المسيحيون الفلسطينيون إلى الاضطهاد من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ احتلال أجزاء من فلسطين التاريخية عام 1948، واحتلال بقية أراضيها في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة عام 1967.
وفي كل عام تضع سلطات الاحتلال عراقيل شتى أمام المسيحيين الفلسطينيين في مساعهم للاحتفال بأعيادهم ومناسباتهم الدينية، بخاصة عيد الميلاد المجيد وعيد الفصح المجيد وسبت النور وأحد الشعانين وغيرها.
كما تفرض سلطات الاحتلال إجراءات وعراقيل إضافية على مئات المسيحيين المقيمين في قطاع، إذ تمنعهم، من مغادرة القطاع طوال العام أسوة بمليوني فلسطيني يخضعون لحصار إسرائيلي محكم مفروض على القطاع.
اقرأ أيضاً/ مركز شمس: تقييد وصول المسيحيين للأماكن المقدس اعتداء سافر وخطير
