هيئة الأسرى تدعو لضرورة إنهاء اعتقال الأسير وليد دقة

رام الله- مصدر الإخبارية

دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى ضرورة إنهاء اعتقال الأسير وليد دقة، الذي يعاني من أوضاع صحية خطيرة.

واستنكر رئيس هيئة الأسرى اللواء قدري أبو بكر، الصمت الدولي المعيب إزاء ما يتعرض له الأسير دقة، مناشدًا بضرورة العمل الفوري من أجل إنهاء معاناته.

وأشار أبو بكر إلى أن الأسير دقة يتعرض لجريمة طبية حقيقية قد تؤدي لموته في أي لحظة، وأنه يعاني من مرض السرطان في عدة أماكن من جسده، بالإضافة لالتهابات حادة خضع على إثرها لعملية جراحية، دخل بعدها في غيبوبة.

وتابع: “يجب أن تتحقق أمنية وليد بالعيش مع زوجته سناء المكافحة الصابرة، ومع طفلته التي خلقت رغماً عن الاحتلال، ولا زالت تنتظر أبيها حراً طليقاً، ليتحدث معها عن قرب، بعيداً عن الأسلاك الشائكة والزجاج المصفح وسماعة الهاتف”.

وطالبت هيئة الأسرى المنظومة الدولية بالخروج عن صمتها، وتلتزم بالمبادئ الإنسانية، وأن تتحرك فورًا للإفراج عن دقة، والسماح له بالعلاج في أي مكان قادر على إنقاذه من خطورة حالته.
والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء.

ويعد أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

اقرأ/ي أيضًا: المتابعة العليا تدعو للإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة