الأسير مروان البرغوثي يدخل عامه 22 في سجون الاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

دخل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، عامه الـ(22) على التوالي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، إنه وبالرغم من هذه السنوات الطويلة التي قضاها الأسير القائد مروان البرغوثي خلف القضبان، إلا انه لا زال وسيبقى صلبا ثابتاً متحدياً السجان، مؤمناً أن الحرية قادمة لا محالة، وأن الاحتلال الى زوال ولن يدوم طويلاً، وأن الشعب الفلسطيني سيحقق أمنياته بالحرية والاستقلال في قادم الايام.

وأضافت الهيئة الى أن الأسير القائد مروان البرغوثي يكمل نضاله من داخل أسره، رغم القيود والقمع واجراءات السجن المشددة، فحوّل السجون إلى جامعات ومعاهد حقيقية تخرج أفواج الأسرى الأبطال المتحدين للبعد القسري والحرمان، ويشرف على العملية التعليمية والاكاديمية ويتابع طلابه الأسرى المناضلين، بكل ما يملك من قوة وعزيمة واصرار، مسجلاً نجاحات عديد يفخر بها الكل الفلسطيني.

وأشارت الهيئة في سردها لبعض محطات مسيرته، إلى ان “مروان” وكنيته “أبا القسام” ولد عام 1959، في بلدة كوبر في شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، وتعرض للاعتقال لأول مرة عام 1976، ثم أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية عام 1978، وللمرة الثالثة عام 1983.

اقرأ/ي أيضا: المتابعة العليا تدعو للإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة

وبعد الإفراج عن البرغوثي عام 1983 التحق بجامعة بيرزيت، وانتخب رئيسا لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، إلى أن أعاد الاحتلال اعتقاله مجددا عام 1984 لفترة قصيرة، وتلاها اعتقال عام 1985، استمر لمدة 50 يوما، تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية واعتقل إداريا في العام ذاته.

وفي عام 1986، بدأ الاحتلال بمطاردته، اعتقل وأبعد، وعمل في هذه المرحلة مع الشهيد القائد خليل الوزير أبو جهاد، انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة “فتح” في المؤتمر العام الخامس 1989، ثم عاد إلى الوطن في نيسان(أبريل) عام 1994، وانتخب نائبا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، كما انتخب عام 1996 عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وكان أصغرهم سناً، وفاز بعضوية اللجنة المركزية في المؤتمرين الأخيرين لحركة فتح (السادس والسابع).

كما وجدد انتخابه؛ وهو داخل السجن، عضوا في المجلس التشريعي عام2006، ويُعتبر اول وأقدم النواب المعتقلين في سجون الاحتلال، ويقبع الان في القسم الجديد وبظروف صعبة في سجن نفحة والذي افتتح مؤخرا بعد تسلم المتطرف “بن غفير” وزارة الامن القومي.

وذكرت الهيئة انه وفي تاريخ 15 نيسان (أبريل) عام 2002، وبعد مطاردة طويلة وشاقة اعتقلته قوات الاحتلال من حي الارسال في رام الله، وتم الحكم عليه عام 2004، بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، برفقة رفيق دربه ونضاله ورفيق المطاردة وصندوقه الأسود الأسير القائد أحمد البرغوثي الملقب “بالفرنسي”، والمحكوم بالسجن لـ(13) مؤبدا إضافة إلى 50 عاما.