عملية الأغوار.. الاحتلال يشدد إجراءاته ومطاردة المنفذين متواصلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، تشديد إجراءاتها العسكرية والأمنية في محيط الأغوار، بداعي استمرار عمليات البحث عن منفذي عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 3 مستوطنات.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

ويواجه المواطنون منذ أربعة أيام معاناة حقيقية في الوصول إلى أماكن عملهم، ومزارعهم في الأغوار، بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على عدة مناطق، خاصة في قرية فروش بيت دجن بالأغوار الوسطى.

ويوم أمس الإثنين، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، ارتفاع عدد قتلى عملية منطقة الحمرا بالأغوار إلى ثلاثة بعد إعلان وفاة المستوطنة الثالثة التي أصيبت بجراح خطيرة في العملية التي قتلت فيها ابنتيها.

وقالت الصحيفة إن مستشفى هداسا في القدس المحتلة أعلن عن وفاة “لوسي دي” وهي والدة المستوطنتين القتيلتين في العملية التي وقعت قبل أيام على مفرق الحمرا في الأغوار.

وأضافت أن الحديث يدور عن عائلة يهودية قدمت من بريطانيا قبل أعوام معدودة واستوطنت مستوطنة “افرات” في تجمع “غوش عتسيون” جنوبي بيت لحم.

وكان مقاومون مسلحون يستقلون مركبة قد أطلقوا الرصاص صوب مركبة تقل مستوطنات وانسحبوا من المكان، حيث انحرفت مركبة المستوطنات إلى منحدر قريب من المكان وأعلن مباشرة عن وفاة اثنتين وإصابة الثالثة بشكل حرج.

وتابعت الصحيفة بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تزال مستمرة في عملية البحث عن منفذ العملية، مشيرة إلى أنها نقلت عن مصادر فلسطينية قولها إن الأمن الفلسطيني عثر على المركبة المستخدمة في العملية قرب مستوصف الرحمة شرقي نابلس.

 

اقرأ/ي أيضاً: ارتفاع عدد قتلى عملية الأغوار إلى ثلاثة والبحث عن المنفذين مستمر