الهلال الأحمر: طواقمنا تعاملت مع 216 مصابًا خلال مواجهات بيتا

نابلس – مصدر الإخبارية

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن “طواقمها تعاملت مع 216 مصابًا بجروح مختلفة، خلال المواجهات المستمرة في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس”.

وبحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال تعمدت استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية العاملة في الميدان ضمن محاولاتها المستمرة لحجب الحقيقة.

وبحسب نقابة الصحافيين الفلسطينيين، فقد استهدفت قوات الاحتلال محمود الفوزي برصاصة مطاطية خلال تغطيته المواجهات المستمرة في البلدة.

وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة العمل على حماية الصحافيين، ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم وضمان حرية عملهم الصحفي.

فيما وثّقت عدسات الصحفيين مشاركة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في مسيرة المستوطنين التي انطلقت نحو بؤر أفياتار المقامة على جبل صبيح ببلدة بيتا.

أقرأ أيضًا: مصابون خلال تصدي الأهالي لمسيرة المستوطنين ببؤرة أفيتار في نابلس

وانطلقت مسيرة للمستوطنين، اليوم الإثنين، متوجهةً إلى البؤرة الاستيطانية “إفيتار” المُقامة على أراضي المواطنين في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط بلدة بيتا خلال تصديهم لمسيرة المستوطنين.

وجاء ذلك بمشاركة نحو 2200 مستوطن يتقدمهم سبعة وزراء إسرائيليين وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية الاسرائيلي يتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وخصّص جيش الاحتلال الإسرائيلي كتيبة عسكرية كاملة لتأمين المسيرة، كما فرض طوقًا أمنيًا شاملًا على المنطقة الجنوبية لمدينة نابلس.

وبحسب شهود عيان، فقد انطلقت المسيرة من الحاجز العسكري المقام قُرب قرية زعترة في محيط نابلس باتجاه المستوطنة، حيث يُخطّط المستوطنون لإقامة مهرجان كبير سيجري تحت حراسة مشددة.

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية، فإن “المستوطنين سيُطالبون بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية والإعلان عنها كمستوطنة”.

وأُقيمت بؤرة “افيتار” الاستيطانية عام 2013، ويُعارض جيش الاحتلال إقامتها وأخلى مستوطنين منها، إلا أنه سمح لهم بالعودة إليها عدة مرات لفتراتٍ قصيرة.