أمريكا: تظاهرة في بوسطن تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى
وكالات-مصدر الإخبارية
واصل أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ونشطاء السلام في الولايات المتحدة الأمريكية، تظاهراتهم المنددة بالعدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
وعبر مشاركون في مسيرة نُظمت في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، عن استنكارهم لما يحصل في المدينة المقدسة على يد قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، عبر اقتحاماتهم المتكررة لباحات المسجد الأقصى، ودعمهم لنضال شعبنا الفلسطيني لتحصيل حقوقه كاملة في العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب الأرض.
وذكرت الناشطة الحقوقية والمشاركة في المسيرة فاتن شلباية لـ “وفا”، أن الرسالة من مسيرة اليوم هي الاستمرار في دعم أهلنا في فلسطين ضد ما يتعرضون له من جرائم عنصرية من حكومة الاحتلال.
وأفادت أن المسيرة جاءت للتأكيد على مطالبة الإدارة الأميركية بوقف المساعدات المالية والعسكرية لدولة الاحتلال، ورفع الغطاء الدولي عنها حتى يتم محاسبتها على ما تقوم به في فلسطين.
اقرأ/ي أيضا: وقفة في الشمال السوري نصرة للمسجد الأقصى
وفي وقت سابق، طالب أبناء الجالية الفلسطينية بأمريكا، إدارة الرئيس جو بايدن التدخل لحماية المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك، من انتهاكات وقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما طالب أبناء الجالية عبر رسائل أرسلوها لأعضاء الكونغرس كل في منطقته بإجبار سلطات الاحتلال على احترام قدسية المكان والزمان، بعد الحملة القمعية التي بدأتها منذ بداية شهر رمضان المبارك، والهجوم العنيف على المعتكفين في باحات المسجد.
وكانت مؤسسات حقوقية داعمة للقضية الفلسطينية، أرسلت مذكرات تطالب فيها وزارة الخارجية الأمريكية بالتمسك بالقانون الدولي والاعتراف بـ “القدس الشرقية” كجزء من الضفة الغربية المحتلة، وضمان عدم استخدام التمويل الأمريكي لحكومة الاحتلال في أعمال القمع أو التحريض على العنف بالمسجد الأقصى.
وعرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، دخول المصلين للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر والاعتكاف فيه.
وبحسب مصادر مقدسية، فقد عرقل الاحتلال دخول المصلين للمسجد الأقصى واشترط عليهم تسليم بطاقات الهوية الشخصية على أبوابه.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال قطعت الإنارة عن المعتكفين داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى لإرغامهم على الخروج.
وذكر شهود العيان أنهم لاحظوا تواجدًا ملحوظًا لقوات الاحتلال على باب حطة أحد الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى قُبيل أذان الفجر”.