بذكرى مجزرة دير ياسين.. الفصائل: الشعب الفلسطيني لن ينسى ما حل به

غزة- مصدر الإخبارية

قالت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، في الذكرى الـ75 بمجزرة دير ياسين التي ارتكبتها العصابات الإسرائيلي، إن مشهد دير ياسين، حيث كانت الإبادة الجماعية للسكان هي الهدف المباشر لمرتكبي المجزرة، شكلت إذناً سافراً بإعلان حرب الإبادة الإسرائيلية المفتوحة ضد شعبنا والتي لم تتوقف.

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ذكـرى مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدة على دموية وإرهاب الاحـتلال.

وقال الناطق باسم الجهاد طارق سلمي إن الشعـب الفلسطينـي لن يغفـر ولن ينسى ما حل به علـى أيدي عصابـات الاحتـلال المجـرمة التي قتـلت النسـاء وذبحـت الأطفـال في ديـر ياسيـن وغيـرها من البلـدات الفلسطينية.

ولفت إلى أن فصول الجرائم الإسرائيلية لم تتوقـف، فالعدوان على شعبنا لا زال قائمًا عبر الاحتلال وكل ما ينتج عنه من معانـاة وحرب وتهجير وقتل واعتقال.

وتابع: “رغـم حجم العدوان والارهاب وما اقترفته أيدي عصـابات الاحتـلال وجيـشه الارهـابـي، سيبقـى الشعـب الفلسطينـي فـي أرضـه متجذراً ومدافعًا عنها بكل الوسائل، وستبقى المقاومة أمله وسبيله نحو تحقيق التحرير والعودة”.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن مجزرة دير ياسين، شديدة البشاعة، تؤكد أن الفاشية الصهيونية لم تولد مع وزراء الإرهاب في حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسئيل سموترتش، بل هي عنصر أصيل في المشروع الإسرائيلي.

وأضافت الجبهة أن مشهد دير ياسين، حيث كانت الإبادة الجماعية للسكان هي الهدف المباشر لمرتكبي المجزرة ومجرميها، شكلت إذناً سافراً بإعلان حرب الإبادة الإسرائيلية المفتوحة ضد شعبنا والتي لم تتوقف، بأشكالها الأكثر بشاعة، وصولاً إلى ما نشهده اليوم في بلدة حوارة وغيرها، من حرق وهدم وقتل، والمسجد الأقصى من اقتحامات وضرب وسحل وتدنيس.

ودعت إلى إحياء ذكرى المجزرة رسمياً، واستخلاص العبر والدروس منها، بما في ذلك إعادة النظر بانخراطها في مسار العقبة – شرم الشيخ، والتحلل من تفاهماته الأمنية، بعد أن ثبتت أكاذيب وخرافات الضمانات الأمريكية.

اقرأ/ي أيضًا: 75 عامًا على مذبحة دير ياسين.. الشاهدة على دموية وإرهاب الاحتلال