الاحتلال يزعم الكشف عن هوية منفذ عملية تل أبيب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
زعمت وسائل اعلام عبرية، مساء الجمعة، الكشف عن هوية منفذ عملية تل أبيب التي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
وبحسب الاعلام العبري، فإن “منفذ العملية من سكان بلدة كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل ويُدعى يوسف أبو جبار، ويبلغ من العمر 45 عامًا”.
وأشارت إلى أن منفذ عملية الدهس يحمل بطاقة هوية زرقاء ويعمل في مدينة “تل أبيب”.
وأسفرت عملية الدعس عن مقتل سائح إيطالي يبلغ من العمر 30 عامًا، فيما أصيب عدد آخر بجروح مختلفة.
عملية الدهس التي حدثت في تل ابيب قبل لحظات و التي راح ضحيتها 8 مستوطنين
هناك ايضا عملية اطلاق نار جارية في تل ابيب pic.twitter.com/BGTnndDgt7
— Algerian Aviation spotter 🇩🇿 (@AlgerianAircra1) April 7, 2023
ووفقًا لمصادر طبية في نجمة داوود الحمراء، فإنه “تم تحييد منفذ عملية الدعس، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية”.
ولفتت المصادر الطبية، إلى أن “المصابين نُقلوا إلى مستشفى إيخيلوف وولفسون، مشيرة إلى أن جميع المصابين سُياح ولا مجندين إسرائيليين فيهم”.
في سياق متصل، توجهت عائلة منفذ عملية تل أبيب إلى معهد أبو كبير للطب الشرعي بهدف التعرف على جثمان ابنهم الشهيد وفق الأصول.
بدورها، باركت فصائل فلسطينية عملية الدهس وإطلاق النار التي وقعت مساء اليوم الجمعة في تل أبيب، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بينهم بإصابات خطيرة.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع :”إن عملية تل أبيب نوعية ووقعت في عمق الكيان الإسرائيلي وسبقها في الأغوار، لتدلل على قدرة المقاومة وشبابها على ضرب الاحتلال”.
وأضاف أن “عمليات الرد على جرائم الاحتلال بحق الأقصى والمعتكفين تتصاعد وتتمدد ولن تتوقف إلا بكسر عنجهية الاحتلال وكنسه عن أرضنا”.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين:” إن العملية رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا”.
وأضاف أن “هذه العملية النوعية تثبت قدرة شعبنا ومقاومته على توجيه ضربات مؤلمة للاحتلال، وتعيد تصويب بوصلة الصراع باتجاه قلب العدو المجرم”.
وأشاد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر بعمليّة تل أبيب، مؤكدًا على أن هذه العملية جاءت ردًّا طبيعياً على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضدّ شعبنا، والاقتحامات المتكرّرة للمسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين.
وباركت لجان المقاومة العملية، معتبرة إياها صفعة قوية واختراق للأمن الإسرائيلي وتأكيد على أن الثأر للحرائر والمرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى لم ينتهي.
وهنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشعب الفلسطيني بعملية تل أبيب، مؤكدة أنها تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى والعدوان على قطاع غزة.
وأكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين أن الاحتلال يتحمل عواقب جرائمه المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا، ظناً منه أن المقاومة قد استسلمت ورفعت الراية، ليأتيه الرد الصاعق من حيث لا يحتسب.
وشددت على أن أي حماقة يرتكبها العدو الإسرائيلي لن تمر مرور الكرامة، وستكون المقاومة له بالمرصاد وعلى أهبة الاستعداد، فكل الخيارات مفتوحة أمامنا ولا سقف لردودنا.
وأوضحت حركة المجاهدين الفلسطينية أن عملية تل أبيب البطولية ضربة جديدة للمقاومة يتهاوى أمامها أمن الكيان الصهيوني المؤقت وتكشف هشاشته وضعفه.
وذكرت أن عملية اليوم تؤكد على رسالة التكامل بين الجبهات والساحات لصد العدوان عن القدس والمقدسات وشعبنا الصامد.
أقرأ أيضًا: نتنياهو يوعز بتجنيد حرس حدود احتياط بعد عملية تل أبيب المزدوجة