عائلة محاميد من أم الفحم تنفي مقتل نجلها كمال على يد أحد أبنائه

وكالات- مصدر الإخبارية

نفت عائلة كمال محاميد من أم الفحم شائعات مقتله رميًا بالرصاص على يد أحد أبنائه.

وبحسب وسائل إعلام محلية أصدرت عائلة ضحية جريمة القتل التي وقعت مساء الاحد في مدينة أم الفحم بيانًا تطالب به وقف الشائعات المتداولة عبر بين عدد من السكان حول الجريمة النكراء ومقتل ابنها.

وقال البيان “بيان من أبناء وعائلة المرحوم كمال حسني عياش.ونحن بعز المنا على فقدان والدنا وابننا المرحوم كمال حسني تصل الينا اشاعات مفادها ان المرحوم قتل على يد احد أبنائه. اننا نؤكد ان لا صحة للخبر وندعوا الناس اجمعين ان يترحموا على فقيدنا خلال شهر رمضان المبارك. وان يقولوا قولا كريما او يصمتوا”.

وبعد مقتل محاميد أجرت الشرطة هناك جلسة تقيمٍ للأوضاع ولم يعلن عن إعتقالات حتى اللحظة في حين جمعت الشرطة الأدلة من مسرح الجريمة في حي المحاميد.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.