الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 57 على التوالي

جنين-مصدر الإخبارية

يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 57 على التوالي.

ويأتي إضراب خضر عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، إن “تدهورًا مفاجئًا طرأ على صحة الأسير خضر عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 57 على التوالي، رفضًا لاعتقاله التعسفي”.

وأضافت: “قامت مصلحة سجون الاحتلال بنقل الشيخ خضر عدنان لمشفى كابلان، وهناك رفض إجراء الفحوصات أو تلقي العلاج ومن ثم أعادوه لسجن عيادة الرملة”.

وأكد الأسير خضر عدنان في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، على أنَّ وضعه الصحي تدهور بشكل خطير، حيث أصبح يعاني من غباش في الرؤية وتشنج في اليدين.

كما يشتكي من حالات إغماء لمرات متكررة، ويُعاني من استفراغ دائم وقيء وقلة النوم، ولا يقوى على الحركة ودوخة مستمرة.

وبيّن أن ما تسمى مصلحة سجون قامت بنقله إلى مشفى كابلان في الداخل المحتل، وهناك رفض إجراء أية فحوصات أو تحاليل طبية أو تلقي العلاج أو المدعمات.

اقرأ/ي أيضا: قوات الاحتلال تعتقل الشاب روحي الكلغاصي من القدس

وأبلغه طبيب المشفى أن هناك احتمال لتعرضه لجلطة في أي وقت وخطر الموت في أي لحظة، وردًا لعدم إجرائه الفحوصات رفضت المشفى استقباله.

وحملت مهجة القدس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان بسبب مماطلتها في الاستجابة لمطالبه العادلة في إنهاء اعتقاله التعسفي والحرية.

وناشدت كافة المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لإنقاذ حياته والضغط على دولة الاحتلال بإطلاق سراحه قبل فوات الأوان.

يُذكر أن الأسير خضر عدنان اُعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.