سفير الاحتلال لدى واشنطن يعترف بالمعارضة العالمية لمشروع مخططات الضم

رام الله – مصدر الإخبارية

قال سفير الاحتلال الجديد لدى واشنطن، جلعاد أردان، إنه لا يستهين بالمعارضة العالمية لمشروع مخططات الضم “الإسرائيلية”، معتبرا أن مرور الوقت لا يصب في مصلحة الفلسطينيين، بحسب صحيفة الأيام.

وصرح أردان، وهو مندوب إسرائيل” الدائم أيضا لدى الأمم المتحدة،في حديث إذاعي أن “هدفه هو التوضيح للعالم المصالح الإسرائيلية وأهمية تحديد حدود الدولة والحق التاريخي لإسرائيل في الضفة الغربية”.

وأضاف، إن “عمليات الإنسحاب أحادية الجانب التي قامت بها “إسرائيل” لم تؤد إلى السلام، وإن الأمر الوحيد الذي سيكفل استمرار وجود إسرائيل هو رسم حدود تمكن الدفاع عنها”.

وتابع: “لعل الفلسطينيين يدركون من خلال خطوة فرض السيادة أن مرور الوقت لا يصب في مصلحتهم”.

هذا و توالت ردود الفعل الدولية رفضا لنية الاحتلال تنفيذ مخططات الضم لأجزاء من الضفة الغربية و الأغوار .

وتشير تقارير صحفية، إلى أن الاتحاد الأوروبي، يبحث خطوات ضد “إسرائيل”، حال نفذت مخططات الضم لمناطق في الضفة الغربية، وبينها توقف زيارات وزراء الخارجية الأوروبيين لإسرائيل، ووقف تبادل الطلاب، وإلغاء منح للأبحاث العلمية .

في هذا الصدد، حذر وزير خارجية الاحتلال، غابي أشكنازي، من تصعيد أمني، وتدهور العلاقات مع الأردن، وتراجعها مع دول أوروبية، في حال نفذت إسرائيل مخططات الضم .

عقوبات أوروبية على إسرائيل حال تنفيذ مخططات الضم

وقال أشكنازي خلال مؤتمر عقدته صحيفة (معاريف) الإسرائيلية: “لا شيء مقدس في الأول من تموز/ يوليو الحالي”، وهو الموعد الذي قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه لبدء تنفيذ الضم.

كما كشفت وثيقة سرية، نقلتها الممثلية الإسرائيلية لدى الاتحاد الأوروبي إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن التقديرات تشير إلى أن العقوبات الأوروبية ضد إسرائيل، على خلفية مخططات الضم ، ستؤدي إلى تقليص مليارات من اليورو، التي تُرصد للأبحاث العلمية في إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) اليوم.

وبحسب الصحيفة، فإن تقرير الممثلية الإسرائيلية، يستند إلى محادثات، أجراها دبلوماسيون إسرائيليون مع سفراء دول أوروبية في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وتبين منها أن وزراء خارجية الدول الأوروبية، قد يمتنعون عن زيارة إسرائيل أيضاً، كخطوة عقابية ضد الضم، إلى جانب وقف تبادل الطلاب الجامعيين بين دول الاتحاد وإسرائيل.