إصابة جنود إسرائيليين في ظروف مختلفة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أصيب مساء اليوم الأربعاء عدد من جنود الاحتلال الإسرائيليين في ظروف مختلفة، منهم خلال تدريب عسكري وآخر في حادث سير.

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، أنه فتح تحقيقا في ظروف إصابة مجندة إسرائيلية خلال تدريب عسكري.

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “أصيبت مجندة إسرائيلية بجروح متوسطة الليلة خلال تدريب روتيني في قاعدة للجيش في الجنوب، نقلت للمستشفى ويجري التحقيق في الحادث”.

كما أصيب جندي إسرائيلي مساء اليوم، إثر حادث سير وقع قرب حاجز المربعة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت وسائل إعلام عبرية، إصابة جندي إسرائيلي إثر حادث سير على حاجز المربعة جنوب نابلس واحتجاز سائق المركبة، فيما تم إغلاق الحاجز أمام المركبات الفلسطينية.

وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام عبرية، بإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين، جراء شجار وقع بينهم على الحدود الشمالية لفلسطين مع لبنان.

وقال موقع “واي نت” العبري، إن أحد الجنود كان في إجازة، حين دخل في شجار مع جنديين آخرين أحدهما أطلق النار في الهواء ما تسبب بعراك بينهم، وأصيبوا على إثره ونقلوا للعلاج.

وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقًا في حادث إصابة الثلاثة جنود إسرائيليين.

اقرأ/ي أيضا: جنود وضباط إسرائيليون يدعون نتنياهو لإبقاء غالانت في منصبه

وفي سياق آخر، حذر مسؤولون في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من تشكيل قوة الحرس الوطني التي يسعى وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” لإقامتها.

ويسعى إيتمار بن غفير إلى تشكيل قوة حماية تكون تابعة له بشكل مباشر دون أن تكون مسؤولة من الشرطة، لكن الخطوة لاقت استهجانًا من الشرطة التي حذرت من تداعيات الخطوة.

وقال ضابط كبير لصحيفة “معاريف” العبرية، إن لدى الشرطة قوة “حرس وطني” تعمل في إطار قوات “حرس الحدود” وتضم 500 عنصر تدخل سريع، بالإضافة للواء الأمن الداخلي الذي يضم 350 جنديًا، إلى جانب تشكيل الاحتياط المكون من نحو 3000 جندي.

وحذر من تشكيل قوة جديدة، مشددًا على أن الشرطة ستعارض بشدة الخطوة وخاصة في صفوف قادتها.