عقب إقالة غالانت.. موجة غضب عارمة في صفوف المستوطنين

القدس – مصدر الإخبارية

أحدث قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إقالة وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، موجة غضب عارمة في صفوف المستوطنين مساء الأحد.

وبحسب مصادر عبرية، فإن “وحدة الأمن 730 التابعة لجهاز الأمن العام “شاباك” هرّبت عائلة نتنياهو إلى مقر شاباك في مدينة القدس، عقب موجة الغضب العارمة”.

وأفادت يديعوت أحرونوت العبرية: باندلاع فوضى عارمة قرب منزل نتنياهو في القدس، مؤكدةً على أن الأوضاع خرجت عن السيطرة.

وفي أعقاب إقالة غالانت، أعلن القنصل الإسرائيلي العام في نيويورك آساف زمير تقديم استقالته من منصبه وفق وسائل اعلام عبرية.

كما أعلن رئيس نقابة العمال غدًا الاثنين عن إضراب شامل في جميع المرافق الاقتصادية في دولة الاحتلال احتجاجًا على إقالة نتنياهو وزير جيش الاحتلال.

فيما أعلن عددٌ كبير من الأطباء نيتهم أخذ إجازة مرضية يوم غدٍ الاثنين، بما يشمل عدم التزامهم بالدوام احتجاجًا على التعديل القضائي.

بدورهم أصدر قادة المعارضة الإسرائيلية بيانًا قالوا فيه: “إن “نتنياهو تجاوز خطًا أحمر ولا يُمكن أن يكون أمننا ورقة في اللعبة السياسية”.

ودعا قادة المعارضة الإسرائيلية، نواب الليكود إلى عدم قبول منصب وزير جيش الاحتلال، معتبرين من يقبل بأنه سيجلب العار لنفسه.

جدير بالذكر أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن مساء الأحد إقالة وزير الجيش يوآف غالانت على خلفية رفضه الإصلاحات القضائية.

وقال موقع واي نت العبري إن “قرار الإقالة جاء بعد يوم واحد فقط من دعوة غالانت لوقف الإصلاحات القضائية التي يقودها نتنياهو”.

وأضاف الموقع أن “من بين الأسماء التي تم ترشيحها لتتولى منصب غالانت وزير الزراعة آفي ديختر، الذي أعلن أنه سيصوت لصالح التغييرات في لجنة اختيار القضاة”.

وأشار الموقع إلى أن “هناك مرشح آخر هو وزير الاقتصاد نير بركات، الذي لا يزال عضوًا في الكنيست أيضًا”.

وكان غالانت أدلى بتصريح متلفز أمس السبت طالب خلاله بوقف الإصلاحات القضائية من قبل الحكومة فوراً في أول معارضة داخلية من ائتلاف نتنياهو الحكومي.

بدوره عقّب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على قرار إقالة غالانت واصفاً إياه “خطوة جديدة تمس بالأمن القومي لإسرائيل”.

وقال لابيد إن “بإمكان نتنياهو إقالة غالانت لكنه لن يستطيع إقالة من يُواجهون جنون الائتلاف الحاكم”.

وأكد على أن نتنياهو يُشكّل خطرًا على أمن دولة الاحتلال.