الأسيران حلاوة من غزة وجعافرة من بيت لحم يعانيان إهمالاً طبياً متعمداً

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

يعاني الأسيران شادي حلاوة (40 عاماً)، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأحمد جعافرة (57 عاماً) من بيت لحم، إهمالاً طبياً متعمداً من قبل إدارة سجن “رامون”.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلاً عن المحامي يوسف متيا بعد زيارته سجن “رامون”: إن الأسير حلاوة يعاني مشاكل صحية متعددة في الكبد والكلى والأعصاب، ويعيش على المسكنات.

وأفاد المحامي أن الأسير حلاوة الذي اعتُقل في 12/12/2005، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، يعاني أيضاً من مشكلة في صمامات القلب، وأن إدارة السجن لا تكترث لوضعه الصحي الصعب، وتقوم بنقله كل أربعة أشهر من سجن إلى آخر.

وذكر أن الأسير جعافرة الذي اعتُقل في 14/6/2004، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، يعاني هو الآخر من إهمال طبي متعمد من إدارة سجون الاحتلال، ويشتكي من أوجاع في الظهر (دسك)، إضافة إلى مشكلة الجيوب المزمنة حيث ينتظر منذ أربعة أعوام إجراء عملية للجيوب، إلا أن إدارة السجن تماطل في ذلك.

وحمّلت الهيئة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه الأسرى، خاصة المرضى منهم.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة تعلن الانتصار على السجان وتعليق الإضراب

وفي سياق آخر، يُواصل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة في مدينة جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 47 على التوالي.

ويأتي إضراب خضر عدنان رفضًا لاعتقاله التعسفي، حيث يعيش ظروفًا قاسية داخل زنازين العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة.

وفي وقت سابق، نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المضرب عن الطعام عدنان إلى مستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية”.

وبدأ يطرأ تدهوراً ملحوظاً على الأسير خضر عدنان مع استمرار اضرابه عن الطعام ورفض الاحتلال الافراج عنه.

وأعاد الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط (فبراير) الجاري، اعتقال الأسير عدنان من منزله في بلدة عرابة، وعلى إثره دخل في إضراب مفتوح عن الطعام.