إدارة السجون تهدد باتخاذ إجراءات تأديبية ضد الأسرى المضربين

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

هددت إدارة السجون الإسرائيلية باتخاذ إجراءات وصفتها بـ “التأديبية” بحق الأسرى المضربين عن الطعام، على رأسهم عميد الاسرى محمد الطوس.

وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أصدرت صباح الثلاثاء، بيانًا صحفيًا إيذانًا ببدء إضراب قادة الحركة الأسيرة عن الطعام، رفضًا لإجراءات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وقالت “اللجنة”: إن “الإضراب عن الطعام جاء بعدما ظن الاحتلال أنه يستطيع استباحة شيء من حقوقنا وكرامتنا، وبعد فشل جميع الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم “صبيان التلال” من أمثال المدعو بن غفير”.

وأضافت: “إلى منكر ضوء شمس وجودنا سموتريتش، نُعلن الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام “بركان الحرية أو الشهادة” لنصدح بصوت جوعنا وصبرنا في الدنيا كلها بصوتٍ واحد ووحيد “حرية، حرية، حرية”.

وتابعت: “حيث سيشرع اليوم الثلاثاء قادة الحركة الأسيرة في الإضراب، ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، هذه اللجنة التي تمثل طيف علمنا الفلسطيني”، والمُشكّلة من:
1. الأسير عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

2. الأسير سلامة القطاوي. ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.

3. الأسير زيد بسيسي. ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

4. الرفيق/ وليد حناتشة. ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

5. الرفيق/ وجدي جودة. ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

6. الرفيق/ باسم خندقجي. ممثلًا عن حزب الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أنه سيشرع بالإضراب معهم الأسير البطل محمد الطوس “أبو شادي”، عميد الأسرى الفلسطينيين والمعتقل منذ العام 1985م.

اقرأ/ي أيضا: مؤسسات فلسطينية أمريكية تطلق حملات دعم ومناصرة للأسرى

وزادت: “سيشرع أكثر من 2000 أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك”.

في ذات السياق، يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ 36 على التوالي، رداً على ممارسات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقهم.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن “الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ 36 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن الأسرى شرعوا بخطواتٍ تصعيدية تتمثل في إرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن” الشاباص”.

كما شملت إيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 وجلسة مناقشات أثناء الفورة يتخللها دعاء وحديث حول الإضراب الجماعي عن الطعام.

وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًِا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري ثم علّقوا إضرابهم بعد 19 يومًا، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.