فتوح: تصريحات سموتريتش تدل على مدى التطرف والعنصرية والفاشية

رام الله-مصدر الإخبارية

دان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، تصريحات الوزير في حكومة الاحتلال الفاشية المتطرف “يتسلئيل سموتريتش”، التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني.

وذكر فتوح في بيان، اليوم الاثنين، إن: “هذه العقلية الإجرامية التي طالبت قبل عدة أيام بإزالة بلدة حوارة عن الوجود، لم تفاجئنا بإنكار وجود الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض الحقيقي والتاريخي”.

وأضاف أن هذه العقلية الإرهابية تدل على مدى التطرف والعنصرية والفاشية التي تحكم تركيبة حكومة الاحتلال.

وأشار إلى أن استمرار التحريض ضد الشعب الفلسطيني، نتج عنه المجازر اليومية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين من جانب جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين.

وطالب فتوح، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف جدية من هذه التصريحات الفاشية، باعتبارها دعوة وتحريضًا على ارتكاب المجازر وتهجير شعبنا.

اقرأ/ي أيضا: سموتريتش من فرنسا يحرض مجددا ضد الشعب الفلسطيني

في ذات السياق، دان رئيس الوزراء محمد اشتية، أن التصريحات التي أدلى بها الوزير الإسرائيلي سموتريتش، وأنكر فيها وجود شعب فلسطين، دليل قاطع على الفكر الصهيوني العنصري المتطرف الذي يحكم الحكومة الإسرائيلية الحالية.

ولفت اشتية في تصريحات الإثنين، هذه التصريحات التحريضية التي تنسجم مع المقولات الصهيونية الأولى “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”، وإن الأراضي الفلسطينية (متنازع عليها)، وتعبر عن عنجهية القوة والغطرسة، لا تهز انتماءنا إلى أرضنا وتاريخنا، وأن كل الآثار والتاريخ تبرهن على التصاق الفلسطيني بأرضه منذ فجر التاريخ البشري والإنساني.

وقال، نحن الذين أعطينا لفلسطين اسمها وللأرض قيمتها ومكانتها، هذه الأرض لنا، وإسرائيل دولة استعمارية أنشأها المستعمرون والمستوطنون، وتوسعت مثل أي استعمار استيطاني عبر التاريخ، وقد تعلمنا من التاريخ أن الاستعمار إلى زوال، وأن إرادة شعبنا وانتماءه لا تهزها تصريحات مزوري التاريخ وادعاءاتهم الباطلة.