المباحث العامة في غزة تحذر: لا تهاون مع مستخدمي السلاح

غزةمصدر الإخبارية

حذرت المباحث العامة في قطاع غزة ،من خطورة استخدام السلاح خلال الشجارات و المناسبات، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق مطلقي النار.

وقال مدير إدارة المباحث العامة بالشرطة العقيد نهاد الجعبري، إن الجهات المختصة ماضية في إنفاذ القانون، وتشديد الإجراءات بحق مُطلقي النار ومُستخدمي السلاح خلال الشجارات والمناسبات المختلفة؛ من أجل الحفاظ على السلم الأهلي وحماية أرواح المواطنين.

وأشار العقيد الجعبري إلى أن استخدام السلاح في الشجارات والمناسبات المختلفة حالة خطيرة تؤدي إلى إزهاق الأرواح، وتفتح الباب أمام تصعيد النزاعات والمشاكل العائلية والعشائرية.

وأضاف أن المباحث العامة تقوم بدورها في مُحاصرة هذه الحالة، ولن تتهاون مع مطلقي النار، وسيتم اتخاذ الإجراءات المُشددة بحقهم.

وقد أصدر وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة ، اللواء توفيق أبو نعيم، الأسبوع الماضي ،تعميماً بتشديد الإجراءات بحق من مُطلقي النار ومُستخدمي السلاح خارج إطار القانون.

وأوضح العقيد الجعبري أن المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة له طبيعة خاصة، لذا “نحرص على تعزيز التعاون مع جميع مكونات المجتمع، لاسيما الفصائل والحالات العسكرية المُسلحة والعشائر، مما يُسهم في زيادة الضبط لحالات إطلاق النار، وتحقيق الردع للمُخالفين”.

ودعا جميع مكونات المجتمع إلى الوقوف وقفة داعمة للإجراءات المُشددة التي يتم اتخاذها بهذا الصدد، مؤكداً وجود حالة تفاهم وتنسيق مع الفصائل الفلسطينية والعائلات والعشائر، عبر رفع الغطاء التنظيمي والعشائري عن أية أشخاص يتورطون في إطلاق النار، وتعريض حياة المواطنين للخطر.

مدير المباحث العامة في غزة : صادرنا المفرقعات

وأكد على ضرورة مُصادرة السلاح المستخدم في الشجارات والمناسبات المختلفة بشكل نهائي، وإحالة مُطلقي النار إلى النيابة العامة لأخذ المقتضى القانوني، وفقاً لنصوص قانون العقوبات الفلسطيني.

وتابع “لم يحدث أن تم إرجاع أية قطعة سلاح صودرت على خلفية إطلاق النار خارج إطار القانون، وهذا الأمر يتم تنفيذه بشكل حاسم وبتفهّم كامل من قبل الفصائل الفلسطينية”.

في السياق نفسه، قال مدير المباحث العامة إن جهوداً كبيرة بُذلت، خلال السنوات القليلة الماضية، في ضبط ومحاصرة المفرقعات في قطاع غزة، لافتاً إلى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة في هذا الشأن.

وأوضح إنه تم ضبط وإغلاق خمس ورش في غزة استُخدمت في تصنيع المفرقعات التي تؤذي المواطنين وتثير الهلع في نفوسهم، إلى جانب ضبط الآلاف من قنابل الصوت والمفرقعات، عبر جولات ميدانية مستمرة.

كما نوه إلى أن جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها بشكل تكاملي؛ تأتي في إطار الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي والمجتمعي، واستبعاد كل ما من شأنه تعكير حالة السكينة العامة، أو تعريض حياة المواطنين للخطر.

وفيما يتعلق بإعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة، المتوقع خلال الأيام القادمة، شدد العقيد الجعبري على حظر إطلاق النار، مؤكدا على وجود إجراءات صارمة بحق المخالفين.

وقال إنه لن يتم التهاون في هذا الأمر، أو القبول بأية استثناءات أو تدخّلات.

وأشار إلى “هناك أوجه عديدة للتعبير عن الفرح بعيداً عن إطلاق النار واستخدام المفرقعات، التي قد تُحيل الفرحة إلى مأتم”، معبراً في ذات الوقت عن أمله بالنجاح والتوفيق لجميع الطلاب.

وأخيرا، طالب العقيد الجعبري المواطنين بضرورة الإلتزام بالقانون والنظام، وإعلاء المسؤولية المجتمعية لدى الجميع، حفاظاً على المصلحة العامة.