الاحتلال ينقل الأسرى في قسمي 17 و18 في سجن عوفر إلى النقب

رام اللهمصدر الإخبارية

نقلت إدارة سجون الاحتلال جميع الأسرى القابعين في قسمي 17 و18 بسجن “عوفر” العسكري البالغ عددهم 100 أسير، إلى سجون “النقب، ونفحة، وريمون”.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إنه عقب زيارات محاميها الأخيرة للأسرى في “عوفر”، تبين أن إدارة السجن تسعى إلى تحويل القسمين المذكورين، إضافة إلى قسم المعبار رقم 14 إلى أقسام للحجر الصحي لمن يتبين إصابته من الأسرى بفيروس “كورونا”.

وأضافت: “وفق إدعاء إدارة السجن، فإنها ستقوم بإدخال كل معتقل جديد إلى هذه الأقسام وبعد 10 أيام ستقوم بإجراء فحص كورونا له، ليتم بعد ذلك نقله إلى الأقسام العادية في حال كانت نتيجة الفحص سلبية، أي غير مصاب”.

وحذرت الهيئة من أن خطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ،لا يزال قائماً، ويهدد صحة الأسرى، في ظل الاستهتار الذي يمارسه الاحتلال، وعدم تطبيق إجراءات الوقاية والحماية بشكل حقيقي داخل السجون، وبتزايد أعداد الإصابات بالمرض في إسرائيل ومن بينهم سجانون ومحققون.

وشددت على أن الخطر الحقيقي يتهدد الأسرى،الأضعف مناعة، كالمرضى وكبار السن والجرحى، مطالبة الصليب الأحمر الدولي، ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية، بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال، لتوفير سبل الوقاية والحماية للأسرى، وحمايتهم والإفراج العاجل عن المرضى والمسنين.

هيئة الأسرى تحذر من تفاقم الوضع الصحي للأسير ابراش

على صعيد آخر، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تفاقم الوضع الصحي للأسير محمد خميس ابراش، القابع حاليا بسجن “عسقلان”، والذي يعاني من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.

وقال محامي الهيئة فواز شلودي إن الأسير يعاني من بتر في قدمه اليسرى، وانعدام في الرؤية، كما يعاني من تسارع في دقات القلب، وكذلك من تقرحات شديدة بالأذن تفقده القدرة على السمع، ومن الكولسترول بالدم، ومن مشاكل بالمسالك البولية، ويعتبر من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال.

وأكد إبراش للمحامي، أن الأسرى في سجن “عسقلان” يعانون بشكل مضاعف من اجراءات الاحتلال خلال جائحة كورونا القائمة منذ أشهر، حيث يعانون من حرمان الزيارات، ومنع لقاء المحامين، وتغييبهم عن العالم الخارجي بشكل نهائي، ومن شح في الملابس، بسبب انقطاع الزيارات، ومن انعدام مقومات النظافة والمعقمات اللازمة لمواجهة هذا الفيروس.

كما أفاد “أنهم يعانون ايضا من الاكتظاظ العددي داخل الغرف، كما يشتكون من سوء الطعام المقدم لهم كما ونوعا، كونهم يعتمدون على مشتريات “الكانتينا” في اعداد طعامهم، وتسببت هذه الجائحة بصعوبة في ادخال الاموال الى حسابات الأسرى، ليتمكنوا من تلبية احتياجاتهم، كما شهدت الأشهر الماضية تضييقا على الأسرى المرضى، وحرمانهم من اجراء الفحوصات او الخروج الى المستشفيات، خاصة الأسرى المصابين بالسرطان كالأسير ياسر ربايعة.