حماس: القضاء الصهيوني يتستّر على إرهاب مستوطنيه

غزة-مصدر الإخبارية
عقبت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة، على إطلاق سراح المستوطنين المتورطين في أحداث بلدة حوارة بمدينة نابلس.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، بأن شرطة الاحتلال أطلقت سراح جميع المستوطنين الذين شاركوا في إحراق المنازل والمركبات في بلدة حوارة في نابلس.
ووفقا لموقع “واي نت” العبري، زعمت الشرطة بأنها لم تتمكن العثور على أدلة تدين المستوطنين بالرغم من توثيق الكاميرات لعمليات الإحراق قبل أيام.
وبحسب الموقع العبري فإن اثنين فقط تم وضعهم في الاعتقال الإداري ومن المتوقع أن يفرج عنهم بعد أن أصدر وزير حرب الاحتلال أمرا باعتقالهم إداريا.
ودعا وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي والوزير في وزارة الجيش، بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء، إلى محو بلدة حوارة بنابلس من الوجود.
ونفذ المستوطنون، نحو 300 اعتداء على منازل وممتلكات المواطنين في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس، وفق ما أفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس.
وأشار إلى أنه جرى استهداف 30 منزلا في حوارة بين حرق وتكسير، وإحراق 15 مركبة ومشطب مركبات
وفيما يلي نص تصريح حركة حماس جاء كما يلي:
تصريح صحفي صادر عن حازم قاسم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
إطلاق سراح المستوطنين الذين شاركوا في جريمة الاعتداء على بلدة حوارة دليل على تواطؤ القضاء الصهيوني في التستّر على إرهاب مستوطنيه
إنّ إطلاق سلطات الاحتلال الصهيوني سراح المستوطنين الإرهابيين الذين قاموا بالاعتداء على أبناء شعبنا في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، يؤكد مرةً أخرى السلوك الفاشي العنصري لكل مكونات الكيان الاستعماري، وأن منظومة القضاء الصهيونية متواطئةٌ وشريكةٌ في توفير الغطاء للمستوطنين الإرهابيين الذين ارتكبوا جريمتهم النكراء على مسمع ومرأى من العالم أجمع.
هذا السلوك من سلطات الاحتلال والذي يعني توفير الحماية الكاملة لقطعان المستوطنين في ممارسة إرهابهم ضد أهلنا في الضفة المحتلة، وتشجيعهم على تكرار جريمة بلدة حوارة بشكل أوسع وأكثر عدوانية، ليستدعي من المنظومة الدولية بكل مكوناتها اتخاذ خطوات جادة وعملية على الأرض لمعاقبة الاحتلال وقادته على جريمة بلدة حوارة وغيرها من الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني، وعدم الاكتفاء بالإدانات الإعلامية.
اقرأ/ي أيضا: الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين يجب أن يتوقف