حسنين: الاستفزازات بحق الأسرى ستؤدي إلى دوامة عنف داخل السجون

غزة – مصدر الإخبارية

قال مكتب اعلام الأسرى: إن “الاستفزازات الإسرائيلية بحق الأسرى مرفوضة بشكلٍ قاطع، مؤكدًا أن “استمرارها قد يؤدي إلى دوامة عنف داخل السجون”.

وأضاف المتحدث باسم اعلام الأسرى حازم حسنين: أن “الاستفزازات التي تنفذها إدارة سجن النقب بحق الأسرى تُؤكد بشكل قاطع استمرارها في فرض المزيد من الإجراءات العقابية”.

واعتبر، أن “مُضِيْ إدارة مصلحة السجون في إجراءاتها بحق الأسرى يأتي تطبيقًا لسياسات المتطرف بن غفير بشكلٍ ملموس”.

وحمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جميع الأحداث التي من الممكن حدوثها نتيجة هذه الاستفزازات.

ويٌواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، العصيان ضد قرارات إدارة السجون، لليوم السابع عشر على التوالي؛ رفضًا لقرارات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بحقهم.

ووفقًا لمؤسسات مختصة في شؤون الأسرى، ستبقى خطوات العصيان مفتوحة حتى التاريخ المخدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل.

وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن “الخطوات ستكون مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن حدوثها خلال الفترة القادمة”.

وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة)، إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني.

كما تشمل “ارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعدادهم لذلك، قبل أن تمتد لسجون أخرى”.

وشرع المعتقلون في سجن “نفحة” الثلاثاء الماضي بتنفيذ خطوات عصيان، بعدما أقدت إدارة السجون على قطع المياه الساخنة عنهم.

كما أقدم أحد السجانين خلال ما يسمى “الفحص الأمني” على استفزازهم، والتباهي بإجراءات “بن غفير”، الأمر الذي أدى لحالة من التوتر في السجن.

يُشار إلى أنّ لجنة الطوارئ العليا للأسرى، صرحت في بيان سابق قائلةً “من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد”.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو 4780، من بينهم 160 طفلًا، و29 أسيرة، و914 معتقلًا إداريًا.

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأمرين نتيجة السياسات العنصرية بحقهم والتي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بما يُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

أقرأ أيضًا: الأسرى يواصلون العصيان ضد إدارة سجون الاحتلال لليوم الـ17