الصحة الفلسطينية تعلن تسجيل 255 إصابة جديدة بفيروس كورونا بينهم 3 بحالة حرجة
رام الله – مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، صباح اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 255 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بالقدس والضفة الغربية، منذ التحديث المسائي، يوم أمس، وحتى صباح اليوم.
وأفادت وزارة الصحة في تصريح مقتضب، عبر صفحتها الرسمية على (فيسبوك)، أن الإصابات الـ 255 الجديدة، بينهم 53 في محافظة القدس، 2 محافظة رام الله والبيرة، 181 محافظة الخليل، 1 محافظة طولكرم، 5 محافظة بيت لحم، 11 محافظة نابلس، 2 محافظة أريحا والأغوار.
وحول الحالة الصحية للمصابين، أوضحت الصحة، أن بينهم 13 حالة في العناية المكثفة، بينها 3 حالات موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي، ووضعها حرج.
وبذلك يكون العدد الإجمالي للإصابات بـ (كورونا) في فلسطين 2698، وعدد الحالات النشطة 2065،عدد حالات التعافي 625
وعدد حالات الوفاة 8، وعدد الفحوصات المخبرية خلال الـ 24 ساعة الماضية 3311.
في ذات السياق، أعلنت وزيرة الصحة، الدكتورة مي الكيلة، عن تسجيل 4 حالات تعافٍ لمرضى بفيروس (كورونا) في حلحول بمحافظة الخليل.
الصحة الفلسطينية : لا إصابات جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة
وفي قطاع غزة كشفت وزارة الصحة الفلسطينية ، نتائج فحص لـ 41 عينة مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) في مراكز الحجر الصحي في القطاع.
وأوضحت الوزارة أن جميع نتائج العينات جاءت سلبية ولم تُسجل أي اصابات جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
يُشار إلى أن عدد العينات التي تم فحصها مطلع مارس في قطاع غزة بلغت نحو ١٢٥٩٧ عينة جميعها كانت سلبية باستثناء ٧٢ عينة ايجابية.
وبينت الوزارة أن حالة واحدة توفيت وبقيت ١٤ حالة نشطة تتلقي العلاج في مشفى الصداقة التركي.
وتتابع الوزارة الحالة الصحية لـ ٢٥٢ مواطن موزعين على خمسة مراكز للحجر الصحي في قطاع غزة.
ونشر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية اليوم الاثنين، البروتوكول الصحي العام لمواجهة فيروس (كورونا المستجد)، الخاص بالمؤسسات والشركات وصالونات الحلاقة ووسائل النقل، وكوادر الأمن الحكومية.
وعقب رئيس الوزراء عبر الصفحة الرسمية له على (فيسبوك)، على وفاة سيدة بفيروس (كورونا) صباح اليوم الاثنين، قائلاً: رحم الله ضحايا وباء (كورونا) الذين ارتفع عددهم لدينا إلى ثمانية أشخاص، بوفاة السيدة الأربعينية من الخليل هذا الصباح، أسكنها الله فسيح جناته، وألهم عائلتها الصبر.
وأضاف ” الالتزام والوعي هو ما يحمي شعبنا من هذا الوباء، الذي عاد إلينا بوتيرة انتشار عالية، طواقم الصحة وكوادر الأمن يقومون بما عليهم بتطويق الوباء، وعلى المواطنين القيام بواجبهم في حماية أنفسهم وعائلاتهم”.
