مصاب في ورشة عمل بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر محلية اليوم الإثنين إنه أصيب عاملأً جرّاء سقوط جسم ثقيل عليه خلال عمله بورشة بناء في ريشون ليتسيون بالداخل المحتل.

وبينت المصادر أنه أصيب عامل (34 عامًا) بجروح متوسطة جرّاء سقوط جسم ثقيل عليه خلال عمله بورشة بناء في ريشون ليتسيون.

وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه: “تلقى مركز نجمة داوود الحمراء اليوم بلاغًا حول سقوط جسم ثقيل على عامل خلال عمله بورشة بناء في ريشون ليتسيون”.

ووصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية لعامل (34 عامًا) الذي وصفت حالته بالمتوسطة، وأحيل بعدها إلى مستشفى آساف هروفي لاستكمال العلاج.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.