منتجات الديتوكس لاتقوم على أساس علمي.. احذرها
في الآونة الأخيرة انتشر مصطلح “الديتوكس” بين الأفراد، كنظام ضروري إتباعه للمساعدة في خسارة الوزن وحرق الدهون وتنظيف الجسم من الشوائب.
وعلى عكس أنظمة الرجيم القاسية التي تصيب الشخص بالضعف والشحوب، تساعد مشروبات «ديتوكس» على ترطيب الجسم طوال الوقت من ثم لا يشعر الشخص بالإجهاد أو التعب، كما أنها تحسن مظهر الجلد بشكل واضح.
وتتوافر هذه المشروبات في صورة شاي أو عصير يحتوي على خلاصات خضراوات وفواكه أو مكملات غذائية.
وأوضحت خبيرة التغذية الألمانية أنابيل ديركس، أن الوعود التي تقدمها منتجات الديتوكس لا تقوم على أساس علمي حتى الآن.
وأضافت ديركس أن هذه المنتجات قد يكون لها تأثير ضار على الصحة، حيث إنها تعمل على إدرار البول، ومن ثم يقوم الجسم بتصريف كمية كبيرة من السوائل ومعها كمية كبيرة من “الإلكتروليتات”، ما يؤدي على المدى الطويل إلى حدوث خلل في التوازن الإلكتروليتي بالجسم، والذي يمكن الاستدلال عليه مثلا من خلال الشعور المستمر بالتعب والهزال وضعف التركيز وتراجع القدرة على بذل المجهود وجفاف الجلد.
وأردفت خبيرة التغذية الألمانية أنه يمكن حماية الجسم من السموم من الأساس من خلال الإقلاع عن التدخين والخمر والإقلال من الأغذية المحتوية على نسبة عالية من المعادن الثقيلة مثل الأحشاء وسمك التونة وسمك أبو سيف، حيث يسهم ذلك في تخفيف العبء الواقع على الكبد والكلى المنوط بهما محاربة السموم في الجسم.
كما يجب عدم تناول الخبز المحروق، نظرا لاحتوائه على مادة “الأكريلاميد” المسرطنة.
