فرنسا تدين اعتداءات المستوطنين على حوارة بنابلس

وكالات-مصدر الإخبارية
دانت، وزارة الخارجية الفرنسية صباح اليوم الاثنين، هجوم واعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، أن بلادها تتابع بقلق بالغ العنف المستمر في مدن الضفة الغربية، لا سيما في بلدة حوارة.
وأفادت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أن العنف ضد المدنيين الفلسطينيين أمر غير مقبول.
ودعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية، كجزء من مسؤوليتها كقوة احتلال، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف في حوارة.
في سياق متصل، دانت الإدارة الأميركية، ما أسمته بـ “الإرهاب الفلسطيني” و “عنف المستوطنين” في بيان واحد صدر عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس.
وقال برايس في بيانه:”ندين العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك الهجوم الإرهابي الذي قتل اثنين من الإسرائيليين، والمستوطنين، مما أدى إلى قتل فلسطيني وأوقع أكثر من 100 مُصاب فلسطيني، إلى جانب تدمير الممتلكات (الفلسطينية) بشكل واسع”.
اقرأ/ي أيضا: نحو 300 اعتداء للمستوطنين في حوارة وبلدات جنوب نابلس
وأضاف “تؤكد هذه التطورات على ضرورة إلغاء التوترات على الفور بالكلمات والأفعال” واعدا أنه “ستواصل الولايات المتحدة العمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الإقليميين في سبيل استعادة الهدوء”.
وقتل، أمس الأحد، مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلي خلال مرورها عبر شارع حوارة الرئيسي جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت ليلة أمس هجوما للمستوطنين على بلدات حوارة وعصيرة القبلية وبورين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في المنطقة.
ونفذ المستوطنون، الليلة الماضية نحو 300 اعتداء على منازل وممتلكات المواطنين في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس، وفق ما أفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس.
وأشار إلى أنه جرى استهداف 30 منزلا في حوارة بين حرق وتكسير، وإحراق 15 مركبة ومشطب مركبات
وأغلقت جرافة عسكرية إسرائيلية، فجر الاثنين، عددًا من المداخل الفرعية لبلدة حوارة بمدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر لحظة قيام جرافة إسرائيلية بإغلاق أحد المداخل الفرعية للبلدة.