حماس: لن يتحقق الهدوء بالضفة وغزة إلا بانسحاب الاحتلال الكامل

القاهرة – مصدر الإخبارية
قالت حركة حماس، إن: “الهدوء في الضفة الغربية وقطاع غزة لن يتحقق إلا بانسحاب الاحتلال الكامل من أراضي فلسطين المحتلة”.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، المجتمع الدولي بالعمل الجَاد على إنهاء الاحتلال من أجل عودة الهدوء إلى المنطقة.
وأضاف: “المصريون يعرفون أن الاحتلال هو سبب التصعيد، والفلسطينيين يَردون على الهجمات الإسرائيلية، متابعًا: “الوسيط المصري لم يطلب من وفد الحركة الحفاظ على الهدوء”.
ولفت إلى أن “المصريين لم يتطرقوا خلال المباحثات الأخيرة في القاهرة إلى قمة العقبة الأمنية بالأردن”.
وبيّن القيادي في حماس خلال تصريحاتٍ لوكالة الأناضول التركية، أن “اللقاء الأخير مع المسؤولين المصريين جاء في ضوء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة بهدف تخفيف حِدة التصعيد”.
وكانت وسائل اعلام أردنية، أعلنت انتهاء الاجتماع الخُماسي الذي عُقد بمشاركة السلطة والاحتلال الإسرائيلي في مدينة العقبة الأردنية، للاتفاق على خطوات لمحاولة إجهاض تصاعد المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
يُذكر أنه بتاريخ 8 فبراير/ شباط الجاري، أجرى هنية برفقة وفد من الحركة زيارة للعاصمة القاهرة، تلبيةً لدعوة رسمية، التقى خلالها رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، وبحثا تطورات القضية الفلسطينية.
وفيما يلي نص الاتفاق الخُماسي “قمة العقبة”.
قال المجتمعون: “في ختام المناقشات الشاملة والصريحة، أكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم”.
ودعا المشاركون إلى ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف في الأراضي الفلسطينية.
وطالبت الأطراف المُجتمعة بأهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير.
وأكد المشاركون على أهمية وضرورة تعزيز الوصاية الهاشمية – الدور الأردني الخاص بحماية المقدسات في الأراضي الفلسطينية.
فيما أكد كلٌ مِن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر.
وأضافوا: “ويشمل ما سبق التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بُؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر”.
واتفق المشاركون على الاجتماع مُجددًا في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية خلال شهر آذار/ مارس المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.
كما اتفق المشاركون على دعم خطوات بناء الثقة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر.
وتعهد الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بالعمل بحُسن نية على تحمل مسؤولياتهم في هذا السياق.
واعتبر كلٌ مِن الأردن ومصر والولايات المتحدة هذه التفاهمات تقدمًا إيجابيًا نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعميقها، وتلتزم بالمساعدة على تيسير تنفيذها وفق ما تقتضيه الحاجة.
وأكد المشاركون على أهمية لقاء العقبة، كونه الأول من نوعه منذ سنوات، واتفقوا على مواصلة الاجتماعات وفق هذه الصيغة.
وأجمع المشاركون على أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي، والبناء على ما اتفق عليه لناحية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
وفي ختام الاجتماع، شكر المشاركون الأردن على تنظيم واستضافة القمة الخُماسية وعلى جهوده لضمان تحقيق نتائج إيجابية.
وتقدموا بالشكر من مصر على دعمها ودورها الأساسي ومشاركتها الفاعلة، كما شكروا الولايات المتحدة على دورها المهم في الجهود المبذولة للتوصل إلى تفاهمات أدت إلى هذا الاتفاق اليوم.
وأخيرًا.. ثمن المشاركون “دور الولايات المتحدة الأمريكية الذي لا غنى عنه في جهود منع التدهور وإيجاد آفاق للسلام” وفق البيان.
أقرأ أيضًا: قيادي فتحاوي يكشف لمصدر تفاصيل تشكيل لجان أمنية واقتصادية بين إسرائيل والسلطة