نابلس: مقاومون يستهدفون حاجز حوارة بوابل من الرصاص

نابلس – مصدر الإخبارية

استهدف مقاومون فلسطينيون، فجر الاثنين، حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بوابلٍ كثيف من الرصاص الحي.

وأفاد شهود عيان بسماع دوي اطلاق نار ناتج عن استهداف حاجز حوارة الاحتلالي بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وفي أعقاب استهداف الحاجز، استنفر الاحتلال قواته العسكرية وانتشرت في محيط المنطقة وشرعت بالبحث عن منفذي العملية.

ويأتي استهداف حاجز حوارة، ثأرًا لدماء الشهداء، واستمرارًا لحالة النضال الشعبي والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُوغل في دماء الفلسطينيين.

ويُعد حاجز حوارة، أحد أهم الحواجز العسكرية الإسرائيلية، نظرًا لوجوده في مدينة نابلس، التي تُمثّل “عش الدبابير” للوحدات الإسرائيلية الخاصة.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة الماضية.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينيتين دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا عبر مصدر: مقاومون يطلقون النار تجاه حاجز تساني عوز العسكري غرب طولكرم