الرئاسة تدين أعمال المستوطنين الإرهابية في حوارة

رام الله _ مصدر الإخبارية
دانت الرئاسة الفلسطينية الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق، والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.
وأكدت الرئاسة في بيان مساء الأحد، أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحمّلت الرئاسة المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب للحكومة الإسرائيلية، هو يؤكد انعدام الثقة بالوعود المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وفي هذه اللحظات الخطيرة، تؤكد الرئاسة “أننا نقف على مفترق طرق، إما أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءاتها ووقف جرائم المستوطنين على الفور، وإلا فإن الوضع ينذر بالدخول في دوامة من الفعل ورد الفعل، لا أحد يتنبأ بمصيره”.
وحثت الرئاسة الفلسطينية جماهير شعبنا وتحديدا في المدن والقرى والمخيمات المستهدفة على صمودهم ومقاومتهم لهذا الإرهاب الأعمى.
وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، مساء الأحد، جراء الاعتداءات المتواصلة من قِبل المستوطنين، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، على أهالي بلدة حوارة جنوب نابلس.
وفي تفاصيل المصابين، تعرض فلسطيني لطعن بسكاكين، وآخر باعتداء بقضيب حديدي، وثالث بحالة إغماء وهو مريض سكري، إلى جانب 95 حالة اختناق بالغاز.
وأُصيب مواطن بحجر في الرأس خلال هجوم المستوطنين على بلدة حوارة وصفت جراحه بالخطيرة.
ومساء اليوم الأحد، قتل مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلي خلال مرورها عبر شارع حوارة الرئيسي.