ما علاقة لقاح كورونا بالإصابة بمرض السكري؟ دراسة تفسر

وكالات – مصدر الإخبارية
في علاقة ربما لن تصدقها، بينت دراسة أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بلقاح فيروس كورونا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
وفي تفاصيل الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، وجد الباحثون أن السبب في ذلك هو أن الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم، لديهم رد فعل أكثر شدة تجاه الفيروس، ما يؤدي إلى حدوث التهاب وقد يتداخل مع تنظيم نسبة السكر في الدم.
ويرى الباحثون أن كورونا الشديدة قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بسبب الالتهاب الذي تسببه العدوى في الجسم، وهذا يمكن أن يجعل الخلايا أكثر مقاومة لامتصاص السكر، ما يجعل الجسم يكافح للسيطرة على مستويات السكر في الدم ويؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
ولفتوا إلى أن مرض السكري بعد الإصابة بكورونا يعد مصدر قلق أكبر للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين هم بالفعل في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، مع احتمال أن تؤدي العدوى إلى دفعهم إلى الحافة.
في حين لدى الأشخاص الذين تم تلقيحهم للفيروس، يقوم الجسم باستجابة مناعية سريعة – ما يضمن مستويات أقل من الالتهاب، لكن هذا قد لا يحدث في الأشخاص الذين ليس لديهم مناعة ضد الفيروس، خاصة إذا كان لديهم بالفعل جهاز مناعي ضعيف، وفق الباحثين.
وعلقت الدكتورة سوزان تشينج، أخصائية أمراض القلب في معهد سميدت الصحي بالقول: “على الرغم من أننا لا نعرف بعد على وجه اليقين، فإن الاتجاهات والأنماط التي نراها في البيانات تشير إلى أن عدوى “كوفيد” يمكن أن تعمل في أماكن معينة مثل مُسرّع للأمراض، ما يزيد من مخاطر التشخيص الذي قد يكون الأفراد قد تلقوه لاحقا في حياتهم”.
وتؤكد أنه بدلا من تشخيص الإصابة بمرض السكري في سن 65 عاما، قد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري في سن 45 أو 55 عاما” إذا كان أصيب بكورونا.
اقرأ ايضا: كوني متيّقظة.. أخطار حولك في المطبخ تعرضك وأطفالك للأمراض